أضف الموضوع
الشاعر المرحوم مهدي الأموي الكربلائي - 11/09/2009م - 12:06 م | عدد القراء: 8093
بأول أيام الإسلام و إحنه إهتدينه بنوره و إنـته اعله درب الإيمان متمسك ابدستوره و انـطلق من هالتوحيد و ازدهرت المعموره أول رجـل مـن الكون صدقت دعوة دينه
ويـن الـيعبدون أصنام وين لمجلجل عالدين ويـن اليخوض الغزوات و البلشرك مغمودين ويـن الـمشو للأطماع وين الجهاده ابسيفين إنـتـه ارتضاك المعبود و احنه ابولاك ارضينه
خـصك الباري بتفضيل من لطفته و احسانه اثـلـمـيـت آيـه و اكـثر أنزلهن بقرآنه سـبـحانه رب الانطاك هذا الشرف سبحانه خـوة مـحـمـد وياك عز و شرف تكفينه
هـاك اخـذ صرخة تصديق بولايتك يا حيدر لـو يـقـطـعونه اعله اهواك أبداً فلا نتغير لازم و مـلـزوم اويـاك من الأزل للمحشر و الـلـي يـدورنـه اهناك يم رايتك يلقينه
مفروض حبك عالناس و اثلث فرق بيه صارت فـرقـه التعبدك بالذات بسفل جحيم انهارت فـرقـه الـحـقد عاميها عن الولايه اندارت و احـنـه التعاهدنه اوياك و اعله العهد ظلينه
حـبك يزكي الأعمال حبك صلاتي و صومي حـبـك فـرج للشدات حبك يزيل اهمومي حـبك نجاة امن النار آنه و هلي و كل قومي يـوم الـنزورك عالحوض كوثر عذب تسقينه
أهـل الـقـيامه بهوال و احنه النتبختر بيها نـحـمـل ابـحـبك سيمان لعيونهم يغشيها و نـعـتـق الـحـبك أكسير لجهنم ايطفيها لـو حـبـك يـدخلنه النار و النار ما تاذينه |
|