أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 20/10/2009م - 10:22 ص | عدد القراء: 4536
بـالـخيم فرحه وبشاير... بالحرب خيل وعساكر وانت يا جسام حاير ...بين الاثنين... تتجـه ويـن
هـذي لـحـضـه الـبـيها يتحدد شعــارك امـك انـا وانتظــــر اسمـع قـــرارك هـذا يـاشـبـل الحسـن يــوم اختيــارك انــت واعـي ولازم تـحــدد مـســارك بـالـخـيم زفـه وهــلاهــل بانتظــارك والـحـرب تـتـنطــرك تعلــن دمــارك زفـه وشموع وهلاهل ...معركه وسيوف وعواسل لـو نـزفـك لو تقاتل... هما دربين... تتجه وين
يـابـنـي انـا امـك نـصـائـح ارد ازيـدك بـالمهـم يــا جاســم اتفكــر اريــدك يـابـنـي هـالـحـنه التخليها علـى أيــدك تـنـمـسح من بعد فتــره ومــا تفيــدك لا كـن الـحـنـه الـتصير بــدم وريــدك هـذي تـبـقـى خـالـده وتـضمن رصيدك لـو تـضـل بالفرحه هايم... لوتضل عالقبره نايم وانت شتقرر يا جاسم... بينك امرين... تتجه وين
عـنـدي كـلـمـه ثانيه السانـي حجاهــا وانـت فـاهـم مـا يفوتـــك محتواهـــا هـذي شـمـعـة عـرسـك الـيسطع ضواها لـو تـهـب نـسـمـة هوى تخمد سناهــا شـمـعـة الـتـضـحـيه المواحد طفاهـــا خـالـــده وتتنــور الدنـيــا بهداهــا مـن زفـافـك شمعه عندك ...شمعة الميدان مجدك ياضوى الاكثر يشدك... تزهي نورين... تتجه وين
الـلـيـلـه ونه حنـه ينجمعــن سـويــه الـلـيـلـه شـمـعـه دمـعه بارض الغاضريه يـابـنـي يـامـن فـرقـت تـصعـب عليـا عـرش زفـت عـرسـك انـصـبـتـه بديها تـريـد هـذا الـعـرش والـزفـه الزهيــه لـو تـرجـح مـهـرك وســرج الـمنيــه حـوفـتك عرشك نصبته... والمهر بيدي سرجته يـابـني وشتتختار انته... دربك منين ...تتجه وين
يـا نـجـم سـعـدي وتـغار عليك شمسـك يـا حـلـم عـيـنـي وجـفن عيني يحرسـك يـا غـصـن الـنـبـت بـين حشاي غرسك قـول واحـجـي شـتـطلب وش تريد نفسك تـريـد تـلـبـس لـلزفاف اثيـاب عرسـك لو تريــــد الجفـــن يصيــر لبســك تـريـد ثـوب العرس مني... لو تريد الكفن يابني قـبـالك الثوبين ذني ...ياضوى العين... تتجه وين
يـابـنـي لـو بيدي بوسط قلبـي اضمــك انـت غـالـي مو رخيص وانــا امــــك لـلـحرب مو هينه يا جاســـم اسلمــك ولاهـي سـهـلـه قـبـالي مني يطيح جسمك لاكـن الـي خـلاني استـوهــن بــدمـك مـن شـفـت يـابـن الـحـسن محتار عمـك يـابـني هذي مو صفاتك... عالوفى تفضل حياتك ادري ما تقبلها ذاتك... وادري بعدين... تتجه وين
ودع امـه وقـاصـد لـسوح الحــرايــب روع بـهـمـة عـلي صفوف الكتــأيــب مـثـل وثـبـة حيدر على القــوم واثــب سـاعـه لـن جـسـمـه بـمسيل دماه غايب رمـلـه صـاحـت صـيحه من كهف المصايب مـبـارك ثـيـاب الـكفن يابـن الاطايــب مـبـارك عـليك الشهاده ...حصلتها بكل اراده ودخلت باب السعاده ...وعرفت زين... تتجه وين |
|