أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 20/10/2009م - 10:33 ص | عدد القراء: 16235
صــار الــفــرح... نــوح و دمــع ... طــفـوا الـشـمـع طـفـوا الـشـمـع ابــنــي انــذبــح ... الـمـن تِـشِـع ... طـفـوا الـشـمـع طـفـوا الـشـمـع غـصـن الـجـنـيـتـه ... بـدمـعـي سـقـيـتـه... بـالـطـف لـقيته... يسيل دموم
عـرس جـاسـم أنـا الـعـمري على حر و برد تانيته... أمل يمرح على سنيني بسواد عيوني ضميته حـلـم غـافـي بـحـضن صبري و على المامش ترجيته... و لَوَن لحظة ابتعد عني بقلب لاهي تعنيته قـلـت ابـنـي اشـأعز عندي من ابني و آنة ربيته... و لَوَن جدمه نفر قاعه على سكة عمري مشيته أزرع أمــل ... و احــصــد صــبــر ... طــول الــعــمـر طـول الـعـمـر زرعــي ذبــل ... اتــنــى اشــكــثــر... طـول الـعـمـر طـول الـعـمـر طــيــف و تــعـده... مـاي و تـبـدّه... مـنـهـو الـيـرده... و غـالـي الـسـوم غـصـن الـجـنـيـتـه ... بـدمـعـي سـقـيـتـه... بـالـطـف لـقيته... يسيل دموم
انـهِـرِت لـمـن شـفت جاسم تسافح عالأرض نحره... بحر صبري نشف فوحه صِرِت اتلمَّح القطرة طـفـح دمـعـي بـحِـجِـر ظـيمي على ابني الما كِمَل بدره... تزاحم درب عبراتي عبرة تعثر بعبرة غـدت تـتراكم همومي بقلب يستسهل الجمرة... صِحِت ريت انخطف عمري و يرد لإبن الحسن عمره ذار الــتُــرُب... أصــبــح جِــفِــن ... لإبــن الـحـسـن لإبـن الـحـسـن دمــعــي يــصــب... صــب الــمِـزَن... لإبـن الـحـسـن لإبـن الـحـسـن أصــبـر و أكـابـر... أنـحـب و أسـاهـر ... عـاف الـنـواظـر... طـيـب الـنـوب غـصـن الـجـنـيـتـه ... بـدمـعـي سـقـيـتـه... بـالـطـف لـقيته... يسيل دموم
يـنـام الـمـايـلـوحـه الـظيم و موتور الدهر ماينام... يطاوعني سهر عيني و يخالفني هوى الأيام يـعين الله جرح قلبي اشكثر بيه منحت الآلام... اسحَنِت ضلعي برحى همومي نثرته يم جسم جسّام... مـحـن دهـري عَـلَـي دامـت لـجن عرس الولد مادام... يحايلني أمل عرسه صرت اتلمّس الأوهام يــا لــوعــتــي ... حــيــن انـفـقـد... عـقـب الـولـد عـقـب الـولـد يــا دنــيــتــي ... اشــأصـبـر بـعـد ... عـقـب الـولـد عـقـب الـولـد هــمـوم الـرزيـة ... صـبـت عـلـيـة ... شـفـت الـمـنـيـة... بـهـذا الـيـوم غـصـن الـجـنـيـتـه ... بـدمـعـي سـقـيـتـه... بـالـطـف لـقيته... يسيل دموم
بـعـد مـامـش زفـاف يـصـح و هـاي الشمعة طفوها... انحَر ابني و سَفِح دمه بعد المن تعلقوها مـهـو اسـتسهل دما جروحه على الحنة العجنتوها... مثل نحره شفت روحي عالصخرة غيض ذبحوها اشعلوا موقد غظى اسنيني و طوارف جفني حرقوها... و أنا مقالب ويا دموعي احبستها و غصب أجروها يــا أهــل الــصــبـر... صـبـري خِـلَـص... دمـعـي رِخَـص دمـعـي رِخَـص ضــاع الــعــمــر... بــيـن الـغَُـصَـص... دمـعـي رِخَـص دمـعـي رِخَـص بـوادي الـهـضـايـم... دلالـي هـايـم... اشـتـنـفـع تـمـايـم... لـلـمـهـضـوم غـصـن الـجـنـيـتـه ... بـدمـعـي سـقـيـتـه... بـالـطـف لـقيته... يسيل دموم
عـقـب جـاسـم يسليني الدمع و أتسامر ويا النوح... و لا هبَّت عقب عيناه نسمة تريد بقايا الروح تـصاولني غصص دنياي و اقاسمها بقلب مجروح... و أحن و انتحب على جفوفه التِحَنت بالدما المسفوح أحـمـومـن حـومـة الـتايه و اخفُّق خفقة المذبوح... و أهيمن و ارتجي المايوس العلمني المغيب يلوح بــمــصــيــبــتــي... انــطــانـي الـدهـر ... هـم و كِـدَر هـم و كِـدَر مــن غــربــتــي ... بــقــلــبـي اسـتـقـر ... هـم و كِـدَر هـم و كِـدَر تــمــيــت أعــانــي... هــم الـولانـي... و آنـي و زمـانـي... انـعـد هـمـوم غـصـن الـجـنـيـتـه ... بـدمـعـي سـقـيـتـه... بـالـطـف لـقيته... يسيل دموم
صـرت انـطـر تـوالـي الليل و أراقب طلعة نجومي... عسى يطاوع جفن عيني المنام و اغرق بنومي قـلـت لا بـد يـبـارحـنـي مـصاب و تنكد همومي... بعد ما حسَّّبِت تالي تغيِّر كربلاء رسومي فـقـد جـاسـم هـدم حـيـلـي و علية النايبة تحومي... يا دنياية بعد ماظن يفيد معاتب و لومي ابــنــي انــحــجــب... و أفــدى الـنـفـس... يـوم الـعـرس يـوم الـعـرس راح و غُــرَب... مــثــل الــشــمــس ... يــوم الــعــرس يـوم الـعـرس اغـفـى بـمـصـابـي... و أصـحـى بـعـذابـي... شـيـنـفـع عـتـابي... و كثر اللوم غـصـن الـجـنـيـتـه ... بـدمـعـي سـقـيـتـه... بـالـطـف لـقيته... يسيل دموم
علي من كل كتر دارت محن قاعك يوادي الطف... على إترابك شفت جاسم يسح دمه و خضيب الجف غـدت حـسـبـاتي و إهمومي عليّ تتشابج و تلتف... و أنا ابفرحة أمل عرسه أجر حسراتي و أتلهف خـطـف إبـنـي بـأعز لحظه و زماني ابحكمه ما أنصف... تبلاني إبرمي إسهامه و عليّ رمياته تتهدف أنــحــب و أحــن... مــتــلـوعـه... ابـهـالـفـاجـعـه ابـهـالـفـاجـعـه و غــيـم الـجـفـن... صـب مـدمـعـه ... ابـهـالـفـاجـعـه ابـهـالـفـاجـعـه غـرقـت حـسـرتـي... إبـمـوجـت دمـعـتـي... و تـتـعـالـه ونتي... و روحي إتحوم غـصـن الـجـنـيـتـه ... بـدمـعـي سـقـيـتـه... بـالـطـف لـقيته... يسيل دموم |
|