أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 20/10/2009م - 8:39 م | عدد القراء: 4211
أنـا إبـنُ المصطفى ... فليسمع الظالم جـدي حـيـدرٌ ... شمسُ بني هاشم و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم
إذا هـاي الـبـشر تتفاخر بأحساب آنـه ابـن الـنبي اللي شرف الأنساب أبـويـه الحسن جدي القلع بيده الباب أمـي فـاطـمه و الها الشرف جلباب دار الـوحـي داري و مهد للأطياب جـبـرائـيـل بـيها ايقبل الأعتاب وضـعـنـا لـلـتقى ترسانةَ التقوى و مـن عـرشِ الـطـغاةِ دينُنا أقوى أنـا لـم أرتـهـب من سُلطةِ الغاشم و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم
أهـدي الـروح و الدم و العمر أهدي هـديـة وفـه الـدين المصطفه جدي مـن زغـري وصيه امن الحسن عندي و بـحـروف الـوصـيه ثبتت عهدي إذا تـتـسـلح الجن و الإنس ضدي مـيـهمني و أخط بالدم صحف مجدي أنـا نـجـلُ الـذي قـد آزرَ المختار هـو عـنـدَ الـوغـى كرارُ لا فرار أنـا كـالـمـرتضى في كفيَ الصارم و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم
وصـيـة والـدي ظلت تعيش اوياي و مـا مـثـلـي الوصية والده وفاي ابـعـزم ثابت و سيف المرتضه ابيمناي و سبعين ألف مرحب عدد جيش اعداي مـيـهـموني و أقصد للحرب عناي ابـذال الـحـنـه أرد أتحنه من ادماي اذا الـعـرسُ جـرى في ساحةِ الطفي دمـائـي بـذل الـحـنـاءِ في كفي و أمـضـي لـلوغى في ثغريَ الباسم و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم
أنـا نـجـل الـحـسن كلهم يعرفوني وشـحـدهـم إذا رادوا يـنـكروني عـمـري اثنعش عام و خل يسمعوني كـل اجـيـوش أمـيـه ما يهموني عـازم عـالـشـهاده و هذا مضموني و فـرحـة موت مرسومه عله اعيوني حـسـيـنٌ أتـقـي الـموتَ أنا عنهُ إذا أتــى لــم أرتـهـب مـنـهُ أنـا لا أخـتـشـي من سطوةَ الآثم و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم
ابـسـموات الشهاده ظل يشع نجمي و أغـاريـد الـمـنـايه اتغرد بإسمي أنـا إبـن الـحسن عزم المرتضه عزمي وصـانـي ابـويَ ابـنـصرتي العمي حـان الـيـوم يومي و جهزت دمي الـطـعنات الأعادي حضرت جسمي أنـا لا أرتـضـي أن أقـبـل الذُلا و أســيـافُ أهـلاً بـهـا أهـلا كـلٌ فـي الـورى مـوتٌ لـهُ قادم و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم
بـنـي هـاشم الموت إلنه صبح عنوان كـرامـتـنه الشهاده و يشهد الديان ابـذال اثـياب عرسي لابس الأجفان و زفـافـي الـيوم أريده ابخطة الميدان جـنـي ابـجسمي اتوذر عله الكثبان و راسـي يـنـتقل ما بين روس الزان إذا نـحـبـي انقضى و الرأسُ لو يُقطع مـع رأسِ الـحـسـينِ في القنا يُرفع و أمـي فـاطـمٌ حـزنٌ لـهـا دائم و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم |
|