اشـعـملت بعـدك هـاي الأمـه صـارت ضـــدك هـاي الأمـه
نـشـرح وانـعــدد أدوار ريـتـك حـاضر يالمختار
* * *
امـتــــك يـا سـيـد الـرســل چـــــان الـمـجــد يـرعـاهـــا
شــرفـهـا ربـهـا اعله الأمم وتــاج الـكـرامـه انـطـاهـــا
هـالأمـــه لـيــش اتـغـيــرت نـســأل نـگـول اشـجـــاهــا
ولـيـش الـمـيـاه الـصـافـيـه ســـارت عــكـس مـجــراها
الــمــن طــاعت هـاي الأمـه عـگـبك ضاعت هـاي الأمـه
* * *
نحچي ونكـشف كلـما صار ريــتــك حــاضـر يـالـمختار
مــن الـفـتـن لـلأمـه چــنت تـحـرســهــا واتـحـامـيـهـــا
عـگـبـك وسـافـه اتـغـيـرت هـالأمــــــه يــــــا هـاديـــها
طـوِّحـت بـظـعـون الـجـهـل صـــــار الـظــلــم حـاديـــها
ويـن الـوصـايـه ابـعـتـرتك يـــا مــا چـنــت تـوصـيــها
وسفه انخدعت هـاي الأمـه لـلـــذل ركـــــعــــت هـاي الأمـه
تـبـعـت خـطـوات الأشــرار ريــتــك حــاضـر يـالـمختار
* * *
عــگـبـك اشـعـمـلت امـتـك لـلــوضــــع ريـت اتـنـــظره
بـغـيـبـتـك يـا سـيـد الأمـــم ما رعــوا حــــگ الـعـتـره
أول جــريــمــه الــي بــدت هـشـِّــمـوا ضـــلع الزهــره
وغــصـبوا فـدك من فاطمه وظـلـت تـعـيــش ابـحـسره
إگـــعــد واســأل هـاي الأمـه مـنـهـو الـبـــدَّل هـاي الأمـه
والــزهــره تـصـيـح بأعبار ريــتــك حــاضـر يـالـمختار
* * *
مــن بـعـد مـحـنـة فـاطــمه وكـســر الـضـلـع ومـصابه
الــنـوب ابتدت ضد الوصي اتـوجــر لـهـيـب اصــوابـه
دفــعــت ابــن مــلـجـم إلــه وصــوب عــلـي ابـمـحرابه
وادم الـخـــانـــت بـالـنـبــي لـلـوصـي اشـلــون اتـهـابه
شــنـهـــو الغيَّر هـاي الأمـه خـانـت حـــــيدر هـاي الأمـه
وحين اتصوب حامي الجار ريــتــك حــاضـر يـالـمختار
* * *
ثـالـث مصيبه اعله الحسن لـــــو بـالـجـبـل يـتـصـــدع
من الامه ظل يحمل غصص أيــــوب مــنـهـــن يجــزع
وبـلا ذنــب يـالـمـصـطـفــه مـسـمــوم چـــبده اتـگــطع
صــوبـوا نـعـشـه بـالـنـبــل والـكـــون يـجــري المدمـع
الـيــوم انـعـاتب هـاي الأمـه نــريد انـحـاسب هـاي الأمـه
ونــصـيـح بـدمـع الأنـظــار ريــتــك حــاضـر يـالـمختار
* * *
يـالـمـصـطـفـه وثالث حدث لـــو ردت تــنـشـــد عـنـــه
لـريـحـانـتك بـعـثــوا كـتــب لـلـبــيـعـــــه رادوا منــــــه
لــمـــن تـمـنـعــه لـكـربـلــه ســــيد شــــبـاب الـجـنــــه
شـــاف الـجـمـوع امـحشده ابـنـبـرة حـــرب تـتـغـنـــــه
انجمعت بالطف هـاي الأمـه مـــا تـتــوصـف هـاي الأمـه
واتـحــشـد عـسـكــر جـرّار ريـتـك حــاضــر يـالـمـختار
* * *
يـــا ريـت حـاضر يـالـنـبـي وسـبـــطــك تـشـاهـد حالـه
خـلــوه وحــده بكــربـلـــــه وذبَّـحـــوا كــل ارجــالـــــه
هـالــگــوم گـطـعـوا منحره واتـسـلــــبـت أطـفـــــــالــه
ريـتـك تـشوف اعله الحرم مــــن هـجــمـــت الـخـيـالـه
لــمـن هــجـمـت هـاي الأمـه چـنـها انـتـقمت هـاي الأمـه
بـوسـط خـيـامـك تـلهب نار ريــتــك حــاضـر يـالـمختار
* * *