ولـيـتُ شطرك يا غريب الدارِ....وجهي لأنك قبلتي و مداري صـغـت الـبوادي خشعاً لرواحلي و تعجبت مني و من إصرارِ و تـركـت أبـصـار النجوم حسيرة لما تنكبت الخطى لمساري حتى إذا أبليتُ أثوابَ الدجى و سكبت من جرحي على السماري و نشرت أضلاع الحنينِ على اللظى و شددت أوردتي على أوتاري فـإذا الـزمـان فني و حُبكَ ملهمٌ و اشتاق داوودٌ إلى مزماري أنـا مـن بـقايا طينةٍ لك تنتمي نسبي هواك و محفدي و فخاري و أنـا الـذي شهدت عليّ حشاشتي ليلي بك ينقضي و نهاري مـجدي رضاك صنعت منه قوادبي و على جبيني محط ودك غاري فـجـعلت من هام الثريا موطئي و رجعت يغتسل الندى بغباري أأبـى الـجـواد و تـلـك منيت شائق يوما به أدعى من الزوارِ |