أضف الموضوع
الشاعر هيثم سعّودي الكربلائي - 23/10/2009م - 3:37 م | عدد القراء: 3665
الـدنـيه غداره يا أرباب العقول
الـدنـيـه يوصفها ولينه بالممر لا مـفـر الـمـوت منه لا مفر
الـدنـيه غداره و لا عدها وفه بـحب نبينه و أهل بيت المصطفه
بـأهـل بـيته ووالد العتره علي الـدنـيه بعيونك تشاهدها اتحلي
عوف روجات الدهر و املاطمه فـاطـمـه عـندك محبة فاطمه
و الـليالي اشما جفن بيك و قسن جـالحسن راويها صبرك جالحسن
الـدنيه خداعه تره و منك تريد لا تـغـرك اتبع احسين الشهيد
الـدنـيه لو رادت تجرك للفساد و اتـخـذ نهج الورع زين لعباد |
|
اتـقـو شرها بأهل بيت الرسول
لاهـي دار بـاقـيه و لا مستقر تـنتهي الدنيه عمرها اشما يطول
اتـقـو لـلـشر يا أهل المعرفه اتـأمـن بدنياك و الشده تزول
و صيح بأسمه اتشوف همك ينجلي مـن تسير بسيرته فحل الفحول
و اجـتـنب حر السعير الحاطمه جُـنـه مـن النار فاطمة البتول
هـو نـفسك لا تسلمها الرسن و الـحلم و الصبر مفتاح الحلول
اتـبيع دين المصطفه و تتبع يزيد الـما رضخ ليها رغم حد النصول
حـيد عنها و اتجه صوب الرشاد بالصحيفه طالع و شوف اشيقول |
|