أضف الموضوع
25/10/2009م - 1:36 م | عدد القراء: 4899
عـلـيٌ سـاقيَ الكوثر
ألا يـا مـظـهر الباري ولـيـدَ الـكعبة الغرى لأنـت الآيـة الـكبرى
وصـيٌ أنـت بـالـحقِ وريـثُ المصطفى الهادي و فـي عـلمٍ و إرشادي
شـجـاعٌ دونَ ما نِدّي عـلى الأبطاع في أُحدي و فـي كـلِ الـمجالاتِ إلـى مـا لا نـهـاياتِ
عـظـيمٌ أنت في القدرِ و عـن أفضالك الكُثري لـقـد تـاهَ الورى فيكَ فـجـلَ اللهُ بـاريـكَ
قـسـيـمُ النارِ و الجنه لـنـا فـي حـبك الجُنه خـلـيـفةُ سيدِ الرُسلِ أمـيـرُ الـمـؤمنين علي
|
|
أبـا الـسبطين يا حيدر
و صنوى المصطفى الأطهر و زوجَ الـبضعة الزهراء و أنـتَ الـحجةُ الأظهر
لـطـه سـيـدِ الخلقِ بـأفـضـالٍ و أمجادي و فـي مـعناً و في مظهر
و كـرارٌ عـلى الأسُدي و فـي بـدرٍ و في خيبر فـمـا فـوق العباراتِ بـفـضلِ الخالقِ الأكبر
فـمـن للوهنِ و الفكرِ فـلا تـحصى و لا تحصر و حـاروا فـي معانيكَ بـمـا سوّى و ما صور
إمـامُ الإنـسِ و الـجِنه مـن الـنيرانِ في المحشر و لـلـرحـمان خيرُ ولي و شـانـئـهُ هو الأبتر
|
|