أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 07/11/2009م - 4:38 م | عدد القراء: 5393
دعـبـل الـشـاعـر رسـم هـالحاله ... و بالمصيبه للرضه اتعنا له **** وكـف وكـفـة فـاجعه اكبال الرضه .... و بدليله تستعر نار الغضه صـاح أسـمـعـك شـعر يبن المرتضه .... يفجع الكون و يهز اجباله ** سـيـدي لو أمك الزهره تشوف .... آل أميه اشعملت بوادي الطفوف اتـعـنـت اعله حسين جدك بالسيوف .... و بيه تحيط الخيل و الخياله ** عـكب ما ذبحوا أنصاره و البنين .... و كل اخوته اعله الرمال امصرعين وحـده ظـل لا مـن نصير و لا معين .... بس عليل و نسوته و أطفاله ** يـالـرضـه و يـاريت أمك فاطمه .... تشوف ابنها من دخل لمخيمه ودع أهـلـه و بـالـكَلب نار الضمه .... تنطفي و تسعر وسط دلاله ** اشلون لو أمك الزهره بهالوضع .... اتشوف ابنها احسين دامي و منصرع جـان لا شـك تـنسه آلام الضلع .... و تنسه محسنها و هضم ما ناله ** طـاح ابنها احسين بحجور الممات .... دامي و بكتره يصب نهر الفرات انـذبـح عـطـشان برهيف النايبات .... و الفرات انحرم من سلساله ** يـالـرضه و علزهره أصعب كل ألم .... حين جيش ازياد عالعيله هجم حـرك صـيـوان الـنبوه اعله الحرم .... و جدك اتسلبت كل اعياله ** مـثـلـما تتقطع اركاب الضحي .... اتذبحت بالطف أهل بيت الوحي جـرح وقـعـت كـربـله ما ينمحي .... و دمه ياخذ بالمصب منواله ** سـيدي و بينت هالحال الفظيع .... و آنه دعبل خادمك و انته الشفيع اعـليك أقسم سيدي بدم الرضيع .... ادركني من يوم الحشر و أهواله ** |
|