أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 10/11/2009م - 4:43 م | عدد القراء: 5065
لـمـصـيـبـته لمصيبته
مـن يـا مـصيبه نبتدي دمـعـاتي صارت موردي
خـل نبدي من تاج الفخر يـوم الـذي راسه انطبر
نـادانـي طـوفان الدمع قـلـب الـوديعه المنفجع
سـامـحـني يا دمع المحن أنحب و أنوح إعله الحسن
و أفـجـع مصيبه و نايبه سـال و جره إبسوح الإبه
و بـزيـن الـعـباد الأثر مـا تـركته إهموم الدهر
و بـاقـر علوم المصطفه كـل الـمـهـج متلهفه
و الـجعفر الصادق أحن طـول العمر أنحب و أون
و إبـكـاظـم الغيظ الألم مـسجون وبسجنه إنهضم
و إبنه الرضه إبدار الغرب مـسـموم مفجوع القلب |
|
إنـواسي الرسول و عترته
و بـنـور يـا دم نهتدي الـحـال الـنبي و ذريته
أعـني الوصي فارس مضر صـابـوا ضـماير شيعته
لـيش إعبرت كسر الضلع مـا نـنـسه شدة لوعته
شـدهـتني غدرات الزمن بـالـمـحنه ذابت جبدته
دم خـامس أصحاب العبه يـوم الـلـي حزوا رقبته
إبـسـم الغدر قلبه انفطر و لا كـربـله اللي تركته
قــدم إبـكـل وفـه الـفـقـد الإمام و فرقته
و أتـرده بـثـياب الحزن لـلـصادق أذكر حسرته
بـالسم ركن عزمه إنهدم عـالـجـسر خلوا جثته
نحبه إنقضه إبكهف الرعب فـجـعـتنه حالة غربته |
|