أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي - 14/11/2009م - 5:44 ص | عدد القراء: 5569
الـيـومَ تنعى شمسها السماءُ على الرضا حتى بكى البكاءُ * * * * * الـسمُ قلب المصطفى أصابا و بـات فـي ضلوعها حرابها قـد روعَ الحكمةَ و الصوابا قـضى أنيس وحشةِ النفوسِ نـاحَ لـه الـظلام و الضياءُ * * * * * أقـرحـتَ أجفانَ حسينٍ لما أحـرقَ قـلبَ زينبٍ و أدما يـا لِـمصابٍ كلُ أرضٍ عما يـا أيـها السلطانُ يا إمامي لـقـد بكتكَ اليومُ كربلاءُ * * * * * قـد جـددت أحزانها البتولُ أنـيـنـهـا عليكَ لا يزولُ و حـيـدرٌ و سيفهُ الصقيلُ يـا آلَ طـاها نحنُ ما نزالُ و كـلـنـا خدامكمُ سواءُ * * * * * جـئـنـا نعزي بالرضا أباهُ و شـبـلَـهُ الـجوادَ مقلتاهُ جـبـريلُ إذ صلى على دماهُ و فـي مـمـاتـنا لنا شفيعُ و حـبـهُ لـجـرحُنا دواءُ * * * * * هـذا رسولُ اللهِ ذو الشجونِ أجـريـتمُ الدموعَ من عيوني غـدراً و ظلماً قد خلفتموني * * * * * |
|
و الأرضُ عـينٌ دمعُها دماءُ و لـلـغـريـبِ كلنا فداءُ * * * * * و إسـتهدفَ العترةَ و الكتابا و حـيـن لاحَ للحجا مصابا و أفـحـمَ الأقلامَ و الكتّابا و أسـفـاً على غريب طوسِ و لـلـغـريـبِ كلنا فداءُ * * * * * جـرعـك المأمون غدراً سما و لـلـرضيعِ قد رماهُ سهما قُـتلتَ يا إبنَ الأكرمينَ ظلما فـجـعتَ حتى مهجةَ الحمامِ و لـلـغـريـبِ كلنا فداءُ * * * * * و راعـهـا مصابُكَ المهولُ و مـريـمٌ دمـوعـها تسيلُ عـليكَ ناحَ اليومَ و الرسولُ تـحـوطـنا الرماحُ و النبالُ و لـلـغـريـبِ كلنا فداءُ * * * * * مـوسـى الذي في قبرهِ بكاهُ سالت على من في السماء نعاهُ عـلـى الذي نفوز في وِلاهُ إلـيـهِ فـي القيامةِ الرجوعُ و لـلـغـريـبِ كلنا فداءُ * * * * * يـا أمـةَ السوءِ يقولُ هوني يـا ويلكم حقي غصبتموني بـقـتلكم سبطي قتلتموني * * * * *
|
|