أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 17/12/2009م - 2:54 ص | عدد القراء: 2533
همت و امواج عيني اعله الوجن تهلي .... و رحت لم البنين أنشدها عن أهلي شـفـتـهـا امكدره و متحيره مثلي .... قبل ما عنها أنشد ناشدت عني
قـالـت يـا الـعليله ايصبرج المعبود .... اصبري ان شاء الله أبوج ايعود و مـثـلـمـا راح ياريته يرد اردود .... و عسه الباري يحقق ظنج و ظني
قـلـت الها و غدت تآكل ابقلبي النار .... ما وصلتني من الأهل كل أخبار يـا أم الـبـنـين ابعيني وحشه الدار .... و من بعد الأهل هالدار ما تلمني
عـقـب ما خففت عني حنين البين .... قادتني و خذتني الدار أبويه احسين و دار أهـلـي خـلـيـه وشتشوف العين .... أنسه و المحن بيهم يذكرني
عسه ابعيد البله و ريت الكدر يبعد .... اشننسه من هلي و فقد الأهل يضهد ويـه احـسـيـن أبويه اهنا جنت اقعد .... و عماتي و خواتي اهنا يبارني
و اهـنـا جنت أجي و جان القلب مستر .... و ابكتره يقعدني علي الأكبر أشـوف امـجـانه خالي اشلون ما أقدر .... ياريته اليوم حاضر يستمع حني
و اهـنـا جـنـت أجـي و للطفل أتفقده .... عبدالله أناغيه و أهز مهده و اسـكـتـه لـو بـجه و أقعد و أشم خده .... ابعبدالله الليالي ما ينسني
أشـلـون أنسه هلي و أنسه لياليها .... و رقية اهنا جنت أقعد و أحاجيها ابـعدت عني و بقيت أنظر و اتانيها .... حزينه و الغصص بعدي اشيراويني
أشـوف امـجان أهلي مظلم و خالي .... أشوف الدار مهجوره و بلا والي يـا أم الأربـعـه حـالج مثل حالي .... و عمماي البين أخذهم منج و مني |
|