» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 17/12/2009م - 3:09 ص | عدد القراء: 3370



    بـالـحـزن تـوصي العليله هذا مضمون الوصيه
    اتـنـادي  واجـب هـالمدامع تجري للطفله  رقيه
    هــذي حــالــتــهــا رقــيــه

    هـالـعـلـيـلـه  اتقول  آنه أهلي لمن  فارقوني
    قـبـل مـا يـمـشي ظعنهم ودعوني و  صبروني
    قـالـوا  احـنـه اردود نـرجع و بأملهم أملوني
    ابـكـل حـفاوه ودعوني و مسحوا ادموع  الجريه

    لاجـن الـطـفـله رقيه سلكت ادروب  النوايب
    مـشـتـت  لـلطف بدربها اتحملت كل  المتاعب
    و  حـين  وصلت بالضعينه الكربله شافت  مصايب
    طـفـلـه و اتـحـمل قلبها كل مآسي الغاضريه

    آنـه حـيـن الودعوني والدي ضمني اعله  صدره
    و  قـال أرجـع يـالـعليله و مبتشر عيني  تنظره
    لاجـن  الـطـفـلـه رقيه شافت المقطوع  نحره
    و  عـالرمح  شاهدت راسه و جسمه عالغبره  رميه

    آنـه بـالـتـوديـع عـيني شافت العباس  عمي
    مـسـح بـجـفوفه دمعتي و زال عن القلب همي
    لاجـن  الـطـفـله رقيه شافته اعله النهر  مرمي
    و عـالـثره اجفوفه و تصوب ناظره ابسهم  الرزيه

    آنـه  قـبـل الـسفر يمي شاهدت حاضر  الأكبر
    نـاده  يـا  اخـتي يا العليله نرجع و بالرجعه بشر
    لاجـن  الـطـفـلـه رقـيه اقبالها الأكبر  توذر
    اشـحـالـهـا الـتنظر إخوها ينذبح أول ضحيه

    آنـه  قـبـل الـسفر جاسم ثبت الروحي  عزمها
    و  قـال اصـبـري يالعليله و فرحته ابعيني  رسمها
    لاجـن اخـتي الطفله شافت عالترب دم ابن  عمها
    طـفـوا شـمـعـة عرسه و ايده اتحنت بدم المنيه

    آنـه جـيـت الـمهد أخويه و للطفل قبلت ايده
    و أخذوا اويه الظعن مهده و ما شفت قطعت وريده
    لاجـن  اختي  اهناك شافت هالطفل مقطوع جيده
    و سـمـعت أم الطفل تصرخ راح عبدالله من ايديه

    آنـه ظـلـيـت أتـنـظرهم و المهجتي  امأمليها
    مـا  شـفـت أجـساد بالطف بالدموم  امغسليها
    و  لا  شـفـت فوق العواسل روس أهلنه  شايليها
    و  مـا رحـت ويـه الضعينه الديرة الكوفه  سبيه

    مـا رحـت للشام آنه و لا شفت هالروس  لاحت
    لاجـن  الـطـفـلـه رقيه باليسر للشام  راحت
    و اعـله راس حسين ماتت عقب ما ونت و  ناحت
    الـواجـب اعـلـيها النوايح و البواجي مو  عليه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013