أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 17/12/2009م - 9:23 ص | عدد القراء: 2160
حُـسـيـن.... دمُـهُ فـي آفـاقِ الـسماءِ حُـسـيـن .... أبـكـى عـيـونَ الأنبياءِ و هـو ثـارٌ لا ننساه.... كيفَ ننسى ثارَ الله و لـم تـزل جـاريـه.... مـن نحرهِ الدماء
صـرخه ابسموات العله ايردد صداها و يدوي إتشير اعله سبط المصطفه و عين الحقايق تروي تـخـليده بالدم إنرسم و أعظم مكارم يحوي دم نـحـره بـآفاق السمه ايحيط المدار العلوي حُـسـيـن.... بـدرٌ تـزيـنَ بـالـدماءِ حُـسـيـن.... رمـزُ الـبـطولةِ و الفداءِ نـحنُ عشنا في ذكراه ....كيفَ ننسى ثارَ الله و لـم تـزل جـاريـه.... مـن نحرهِ الدماء
دورة حـيـاة و تـسـتمر بالقاعده المألوفه و هـالحاله أقطاب العلم عدهم صفت معروفه ابكل غيبه من وجه الشمس دم الحسين إتشوفه و لـو أشرقت بنت الفجر يرسم عليها إحروفه حُـسـيـن.... فـي الـصبحِ يُسفرُ و المساءِ حـسـيـن.... زانَ الـطـبـيـعةَ بالبهاءِ سـرُ غـيبٍ في عَلياه ....كيفَ ننسى ثارَ الله و لـم تـزل جـاريـه.... مـن نحرهِ الدماء
راجـع تـواريـخ الأمـم و إتمعن ابكل أمه اتـشـاهدها ثائر أنجبت و إنطاها روحه و دمه مـن بـعد فترة من الزمن تتناسه مجده و إسمه و بس ابو اليمه ابكل عصر إسمه إنوضع بالقمه حُـسـيـن .... إسـمٌ تـمـيـزَ بـالوفاءِ حُـسـيـن.... أمـسـى قـتيلاً في العراءِ ألـبـسوهُ ثوبَ دماء ....كيفَ ننسى ثارَ الله و لـم تـزل جـاريـه.... مـن نحرهِ الدماء
كـل الـمـنابع بالأرض تنشف ابحكم القدره بـس هـالـثـلاثـه ثابته إبسر الإله و أمره أولـهـا زمـزم و الـسبط دم النزف من نحره و الـثـالـثه اعيون المحب لليوم تجري العبره حُـسـيـن .... مـلأَ الـمـحـاجرَ بالبكاءِ حُـسـيـن .... خـطـبٌ تـفـرد بالعزاءِ فـلـنـنادي واغوثاه....كيفَ ننسى ثارَ الله و لـم تـزل جـاريـه.... مـن نحرهِ الدماء
هـاي الـيـنابيع الجرت للحزن صارت معلم و إعـترضت إعيون المحب جيه قلت أول زمزم قـالـت قـبل زمزم أنا إجريت المدامغ من دم و لو ردت شاهد هاك إخذ من عندي دمعة آدم حُـسـيـن.... أدمـى قـلـوبَ الأولياءِ حُـسـيـن.... حـفـظَ الوجودَ من الثناءِ صـوتٌ ثار جازَ مداه....كيفَ ننسى ثارَ الله و لـم تـزل جـاريـه.... مـن نحرهِ الدماء
كـل مرسل إيطب كربله و بيها يذب خطواته الـبـاري يخبره عن ذبح سبط النبي و مأساته و يـظـل يـجر حسرة حزن متمازجه إبعبراته مـا مـن رسول و لا نبي إله و جرت دمعاته حُـسـيـن.... مـا بـلَ أحـشـاءً بـماءِ حُـسـيـن .... ضـامٍ قـضـى في كربلاءِ إذ نـنـسـاهُ ما قاساه....كيفَ ننسى ثارَ الله و لـم تـزل جـاريـه.... مـن نحرهِ الدماء
بـثـلـث خصال إتمتزت نفسه ابكمال الرتبه الأولـه الـشفاء إبتربته و هالتربه أشرف تربه و الـثـانيه ابقبره الدعه إمن الداعي يقبل ربه و الـثـالثه الباري جعل اليمه التسع من صلبه حُـسـيـن.... فـي أرضـهِ نـيـلُ الشفاءِ حُـسـيـن.... فـي قـبـرهِ سـرُ الدعاءِ و هـو قـبرٌ فاضَ ثراه....كيفَ ننسى ثارَ الله و لـم تـزل جـاريـه.... مـن نحرهِ الدماء |
|