أضف الموضوع
الشاعر أبو علي الناصري - 17/12/2009م - 12:05 م | عدد القراء: 4374
لا تـسلني إبن من و الأهل أين
لا تسلني قد مضى وقت السؤال قد عشقت الطف حقاً لا خيال
إن حـبـي فيه قد تاهت عقول خـادمٌ إسمي و عشقي لن يزول
لا تـسـلـنـي إنني عبدٌ فقير فـبـه مـن كل هولٍ أستجير
خـادمٌ لـلـناس ذلٌ و احتقار وولاهـم جـنـةٌ من كل نار
ذاك مـولاي رقـا أفق الصباح فـعـليه صلت البيض الصفاح
إن ذكـر الـطفِ عنوان الإباء و دمـاء طـفلٍ رقا نحو السماء
إنـنـي خـادم كـفين و جود مـثـل عباس فهل جاد الوجود
من هوى مثلي فهل ينسى الحبيب قـسـمـاً بالله لن أنسه الغريب |
|
هـاك إسـمي خادمٌ عند الحسين
لا أرى مـعـناً إلى من أنت قال و تـرى سيماء عشقي في الجبين
قد جننت في هوى آل الرسول إن جـرح الشوق ليس يستكين
قـد هـداني الله في حب الأمير ذاك مـولاي أمـيـرُ الـمؤمنين
حبُ آل المصطفى تاج و افتخار حـبـهـم يـبقى منار التائهين
رأسـه لاح عـلى راس الرماح و إلـى الـذلـة مـا مد اليمين
و خـيـام و سـبـايا و دماء فـهـوى من حزنه قلب الحسين
و إلـى رايـةٍ ضـمـتها زنود بعد شخص المصطفى و الطاهرين
أيـهـا السائل جرحي لن يطيب فـحـنين الروح يبقى للحسين |
|