أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 21/12/2009م - 4:45 م | عدد القراء: 1694
طـلـعـت هـوادجنه ابكرامه و عفه ..... و اليثوث هاشم بالضعن محتفه و كـل فـرد مـنـهـم بحر ينطح جفه ..... و يرعانه رب العالمين ابلطفه اهـيـبـه و شـرف مـسـرانـه ..... و عـيـن الـلـطـف ترعانه
أوصاف خمسه صارت اعلينه احدود ..... شيمه و كرامه و غانمه و همه و زود ابـعـين اللطف هالضعن أصبح مرصود ..... ما خاب من ترعاه عين المعبود رب الـعـرش يـحـمـيـنـه ..... و هـذا الـشـرف يـكـفـينه
طـول الـدرب هـالضعن بالهيبه ايسير ..... ما جنه نحسب بالنتايج شيصير شـان الـدهـر كـل يوم يحصل تغيير ..... نمشي و إله الكون بيده التقدير يـمـشـي و ضـعـن الاخـوه ..... تـتـفـازع اعـلـه الـخـوه
شـفـنـه الـرجال اتشابجت ايد بأيد ..... ما ندري لا وين الزلم بينه اتريد كـل وحده مكفوله بحماية صنديد ..... و يتفازعون الحرب جن عدهم عيد بـت حـيـدر ابـمـحـمـلـهـا ..... صـار الـقـمـر كـافلها
و لـيـلـه اطلعت و الأكبر اعليها ايحوم ..... و ابمحملج ناداها آنه الملزوم ما يضيع تعبج و السهر هذا اليوم ..... شبلج اضخرتيه يسحق اصدور القوم يـا لـيـلـه و آنـه الأكـبـر ..... مـا أخـتـلـف عـن حـيدر
رمـلـه اطـلعت تبراها همت جاسم ..... و ناداها خل تسمع اشرار الوادم و الــســانــي خــل يــسـكـت و يـحـجـي الـصـارم |
|