أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 22/12/2009م - 5:42 م | عدد القراء: 2508
لـون متعوف حج البيت مـا جـان انـجعل قبرك مـظـلـوم يا بو اليمه
اطلعت يحسين من البيت لـو تـحمل مذله و ضيم تـتـرقـب مثل موسه عـالـعزه افتحت عيناك رحـت و الـعايله وياك مـحني اعله القبر و اتريد
تـعـنـيت القبر جدك تـقـلـه يا رسول الله هـذي أمـتـك يردون و آنـه الـقبرك اتعنيت و قبل الحج تركت البيت و آنـه الـكربله قاصد
اطـلعت يحسين من طيبه عـهـود اتـريد توفيها إخـوه عـندك و أنصار أريـد أنشد يبو السجاد تـريد اتحارب ابن ازياد حـرم ليش اطلعت وياك
جـاوبـني العميد و قال يـمـن تنشد عله إعيالي حـكمه اقتضت للباري أمـري واضح و معلوم و بـالطف أنذبح مظلوم و خط القلم فوق اللوح
مـثـلـما قال أبو اليمه جسمه اعله الترب دامي عـاف الـكعبه و الكعبه لـو مـيـسيل منه الدم وجـه الكون صار الظلم و مـن غرة أبو السجاد
مـن مصرع أبو السجاد بـالـطف الحجر صابه و قـلـبه السهم المثلث و شـوف إرماح تتشرع و صارت عالجسد تركع
ضحه احسين برض الطف الباري رفع شانه و صار أجـر الـيـقصد ايزوره يـا من للحجيج اتروح إلك مرقد احسين ايلوح و اذكـر مذبح إسماعيل
إلـه الـكون لسماعيل لـون تـنشدني عن دمه و ابـنـه احسين بالميدان قـارن و ادرك الـتأويل يـا دم عله الغبره يسيل يـا مـنحر من النحرين |
|
و اتـحـافظ مقام الدار كـعـبه و قبله للأحرار مـحـروم يـا بـو اليمه
خايف خوفك اعله الدين الكليم و صرت بين أمرين لـو تفدي النفس يحسين تـصـبر عالظلم حاشاك
تـودع جـدك الـمختار
و دمـعك للوداع ايهل عـقـبك طوقونه ابذل أخضع و أصبر اعله الذل أخـبرك عالشهاده انويت
ابضعن الأهل و الأنصار
حـزيـن وودعة جدك وفـي و ما تخلف ابعهدك تـحـمي بالشدد حدك خذت إخوتك و الأولاد
لـلطف يبن حامي الجار
هـاي أسـرار مـخـفيه عـلـيـمن ناشده النيه يـشـوف الحرم مسبيه بـيـها اتحيط خيل القوم
و هـاي أسـرار مـخفيه
شـفـنه و مثلما وصف و دمه يسيل برض الطف ابـشرف وجدانه تتشرف مـا جـان انعرف زمزم
بـالـكون ازهرت أنوار
كـل الـعـبـر تتجسد ابـتـثيت الحجر الأسود مـحـراب أصبح و معبد تـوضـت بالدمه الينبع
و بـالـعزه انرفع قدره الـكـعـبه للبشر قبره ألـف حجه و ألف عمره اقـصـد كعبة المذبوح
جـده و قـارن الآثـار
أفـده لـه كـبش عنه قـطـره مـا نـزل منه بـيـض و سـمر وذرنه بـيـن احسين و إسماعيل
لاح و صـافـح البتار |
|