» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 25/12/2009م - 4:18 ص | عدد القراء: 4770



    ذا شـبـيـهُ الرسول....بين جردِ  الخيول
    هـكـذا  جـسـمُ محمد شيعّتهُ  النصول

    يـحـن  روح الـقُـدس و الـعالم  إتغير
    مـصـاب و أدعـه وجـه الكون  يتذمر
    جـسـد  مـرمـي و تركنه بأمره  نتحير
    نـشـوف  إبـراسـه  طبره نعتقد  حيدر
    نـصـد إعـلـه الوجه اوصاوفه  نتصور
    مـحـمـد هـذا طـايح مو علي الأكبر
    خـضـبـتـهُ  الدماء....و بكتهُ  السماء
    بـدمـوعٍ  و دمـاءٍ مـثلَ غيثٍ  هطول
    هـكـذا  جـسـمُ محمد شيعّتهُ  النصول

    وقـع  مـن عل المهر فوق الأرض  ساجد
    كـتـب  مـن دمـه وحـدانية  الواحد
    وقـع  و بـصـوته صاح إدركني  يالوالد
    طـلـع سـبـط الرسول المصرعه  قاصد
    طـلـع بـهـمومه يمشي مشيت  الفاجد
    و  دمـع  عـيـنه حفر فوق الوجن رافد
    بـالأسـى  و  اللهيب....قاصداً للحبيب
    لـو رأى الأكـبرَ شلواً ما عسى أن  يقول
    هـكـذا  جـسـمُ محمد شيعّتهُ  النصول

    مـشـه  و  ما يدري جذمه اليا كتر  رايح
    وصـل لـلـمصرع ابموجت فكر  سارح
    وقـف  يـم جسم الأكبر و الدمع  سايح
    يـعـايـن  جـن محمد عل الأرض طايح
    يـصـيـح اعليك أصيح اشينفع  الصايح
    مـثـل دمـك يـلـكبر دمعي  متسافح
    ذا نـداءُ الـحـسـيـن....يملأُ الخافقين
    بـدمـوعٍ  و هـيَ تجري جريانِ  السيول
    هـكـذا  جـسـمُ محمد شيعّتهُ  النصول

    رحـت لاجن خذت روحي الحزينه  اوياك
    عـفـت دمـعي نهر يمشي اويه نهر  ادماك
    اشـتـظـن أقـدر أجابه فقدك و  فرقاك
    أبـد  لا و الـذي هـذا الـلطف سواك
    جـبـل  يـا راسـخ و يا شامخ  ابعلياك
    يـلـكـبـر  مـنهو خمّد نورك و  أرداك
    ولـدي يـا جـريـح ....ليَ جفنٌ  قريح
    و بـقـلـبي الحزنُ يبقى راسخاً لن  يزول
    هـكـذا  جـسـمُ محمد شيعّتهُ  النصول

    يـسـيفي  و رمح عزمي يا درع  صدري
    يـحـلـمي و قلعة إظنوني و جبل صبري
    شـفت  جسمك وذر و آنه إنذهل  فكري
    لـويـن أطـلـع و أروحن يبني ما أدري
    أحـس  دمـي الـجره مو دمك  اليجري
    و  أحس  مو عمرك آنه اللي خلص  عمري
    كـلُ أمـرٍ يـهـون....دونَ وقعِ  المنون
    بـعـدك  العمر سيمضي ولدي لن  يطول
    هـكـذا  جـسـمُ محمد شيعّتهُ  النصول

    الـبـدر لـو إنـت يـبني ابخطة المصرع
    الـشـمس  لو  هذا جسمك بالدمه اتلفع
    صـريـع  و حـين شفتك عالثره  امبضع
    شـفـت جـدك مـحمد طاح و  اتقطع
    مـتـت ضـامي و اجيت أرويك  بالمدمع
    و  انـا أدري بـالـدمع لا يروي لا  ينفع
    يـا ضـمـيءَ الـفؤاد....كلنا في  حداد
    راحـلٌ  و الـنـائـباتُ في فؤادي نزول
    هـكـذا  جـسـمُ محمد شيعّتهُ  النصول

    عـفـت بـالـخـيمه أمك ليله  تنتظرك
    تـحـن مـا تدري بالطف ودعت  عمرك
    و  لا تـدري الـبـواتـر عافت  ابنحرك
    و  لا  تـدري الـسنابك سحقت  صدرك
    رحـت و امـك حـزينة قلب و  اتنطرك
    لـون تـدري ذبـيـح الـوالدة اتعذرك
    قـلـبُـهـا لا يـزال....عالقاً  بالوصال
    و هي لا تدري الصقيلُ حالَ دونَ الوصول
    هـكـذا  جـسـمُ محمد شيعّتهُ  النصول



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013