أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 26/12/2009م - 1:14 ص | عدد القراء: 3848
قــطـيـعُ الـرأسِ والـهـفـي....أنـا الـمـقـتـولُ فـي الـطـفِ فـأمـي فـاطـمٌ و الـمـصـطـفى جدي....و مظلومٌ من المهدِ إلى اللحدِ
أنـا ثـالـث إمـام الـلـي بذل نفسه ....و أنا أول ذبيح و خامس الخمسه طـحت و الكون لمصابي اختفت شمسه....و جسمي ظلت أملاك السمه اتحرسه أنــا فــي يــومِ مــيــلادي....بــكـانـي جـديَ الـهـادي بـكـى جـبـريـل لـمـا هـزَ لـي مهدي....و مظلومٌ من المهدِ إلى اللحدِ
مـن أول حـيـاتـي ضـامـري اتفطر....مغيب الهادي جدي عالگلب أثر مـصـاب الـحسن و أمي فاطمه و حيدر....بالطف كلها صارت عليّ تتكرر و هــذي صــفــوةُ الــرسـلِ....أسـالـت دمـعـةَ الـمـقـلِ فـمـا مـن مـرسـلٍ إلا بـكـى عـندي....و مظلومٌ من المهدِ إلى اللحدِ
اويـه مـوجت دمي ماج العالم العلوي....يحدث كل ملك عن حالتي و يروي جـسـمي امن الضعن و امن الطبر مطوي....و جم طبره مثل طبرة علي يحوي جــراحـي و الـدمُ الـقـانـي....كـسـتـنـي ثـوبَ أكـفـانـي كـمـثـلـي مـا أتـى قـبلي و لا بعدي....و مظلومٌ من المهدِ إلى اللحدِ
أعـالـج و الـجـروح إخـتنقت إبدمي....و إجاني الموت حزنان و سجد يمي حـوافـر خـيـل أمـيـه هشمت جسمي....مثلما هشموا بالباب ضلع أمي أم_ــا واللهِ لا أدري....ل_ــم_ــاذا ه_ـش_ـم_ـوا ص_ـدري لـمـاذا عـفـروا فـوقَ الـثـرى خـدي....و مظلومٌ من المهدِ إلى اللحدِ
غـدت تتعثر ابجسمي خيول الخوف....غشه اعيوني الدمه و ما بعد عيني إتشوف أحـس الكعبة جسمي و الحجيج اسيوف....إجتني محرمه و صارت عليَّ اتطوف عــيـونُ الـنـبـلِ تـرصـدنـي....تـظـنُ جـنـازةَ الـحـسـنِ أنـا و الـحـزنُ عـشـنـا قـصـةَ الودي....و مظلومٌ من المهدِ إلى اللحدِ
أحس جن جسمي شجره و الرماح أغصان....ذبلت من حرارة جبدي و النيران و أحس اجروح جسمي كل جرح بركان....لهيب و دم يسيلن من قلب عطشان جـحـيـمُ الـنـارِ فـي صـدري....و نـهـرُ الـعـلـقـمـي يجري فـؤادي أحـرقـتـهُ جـمـرةُ الـوجـدي....و مظلومٌ من المهدِ إلى اللحدِ
خـصـيـمـي ابـلا غـسل لا جفن خلاني....ثلاثه ابلا دفن مرهون جثماني تـغـسـلـت ابـمـسـيـل ادموم شرياني....غبار اخيول أميه خيط أجفاني إذا مــا الــقـبـرُ يـطـويـنـي....فـعـرشُ اللهِ يـكـفـيـنـي أنـا مـن جـسـمـهُ مـلـقاً على الوهدي....و مظلومٌ من المهدِ إلى اللحدِ |
|