أضف الموضوع
الشاعر الحاج أحمد العبادي - 01/01/2010م - 1:38 ص | عدد القراء: 3490
و صارَ يومُ الحشرِ في الطفوفِ....خضراءهُ غارت على الصفوفِ و صــارَ يــومُ الــحــشــرِ فـي الـطـفـوفِ
رفـيـفـهـا كـنـفخةٍ في الصورِ....و أذّنَ العباسُ للنشورِ و صــارَ يــومُ الــحــشــرِ فـي الـطـفـوفِ
قـد سـاءلـت عن بطشهِ الرقابُ....فجاءَ من علياءهِ الجوابُ لـو غـابَ يـومَ الطفِ عزرائيلُ....في كربلاء عباسُنا البديلُ و صــارَ يــومُ الــحــشــرِ فـي الـطـفـوفِ
و حـيـن نـادت زينبٌ أخاها....قم يا أخي قد آنَ أن تلقاها حـيـن إشـتكت أطفالهُ بالخدرِ....تجسدت سجينُ عندَ النهرِ و صــارَ يــومُ الــحــشــرِ فـي الـطـفـوفِ
لـلـهِ درُ مـرهـفٍ صـقـيـلِ....كـأنهُ حجارةُ السجيلِ لا لـم تـفـرَ بـل إلـيـهِ تـأتي....تلوذُ من حسامهِ بالموتِ و صــارَ يــومُ الــحــشــرِ فـي الـطـفـوفِ
فـي وقـعـةٍ كـريـهةٍ ضروسِ....خطافُ للأرواحِ لَرؤوسِ إن لـم يـنـل رقـابهم بالسيفِ....تطايرت أرواحهم بالخوفِ و صــارَ يــومُ الــحــشــرِ فـي الـطـفـوفِ
و اللهِ إن قـطـعـتـمُ يـمـيـني....إني أحامي أبداً عن ديني و اللهِ إن قـطـعـتـمُ الشمالا....سترتوي من نزفها الأجيالا و صــارَ يــومُ الــحــشــرِ فـي الـطـفـوفِ
و حـيـن نـالـت كـفـهُ للماءِ....هاكَ إستمع لآيةِ الوفاءِ يـا نـفسُ من بعدِ الحسينِ هوني....و بعدهُ لا كنتِ أو تكوني و صــارَ يــومُ الــحــشــرِ فـي الـطـفـوفِ |
|