أضف الموضوع
الشاعر المرحوم السيد عبد الحسين الشرع - 05/01/2010م - 11:10 م | عدد القراء: 7016
سـجـادك يا داحي الباب گوم و عاين الحاله مـن عگب الـيـسر سموه و السم مرد دلاله
ظـل مـن عگب ابوه احسين ونه ايجر بأثر ونه ابـعـيـنه الماي لو شافه يهل دمعه و يصد عنه ايگول اشلون أضوق الماي و احسين انحرم منه مـا رحـموه عدوانه .... و أهل بيته و رضعانه كــلــهـا انـفـنـت عـطـشـانـه ظـلـوا جـثـث بالحومه... داستهم الخياله
كـلـمـا يذكر المظلوم تسجب دمعة اعيوني لـيـل انـهار ما يهجع من حزنه انخطف لونه كـامـت تـعتني الشيعه و على حزنه يلومونه ايگولوا له ارحم أحوالك ... حزنك مرد دلالك يــا هــو الــيـظـل لـعـيـالـك و انـتـه السلف تاليه... و بدر الدين و اهواله
بـحـسرة ظعن عن دنياه امن امة جدك الهادي و جـدك حـيـدر الكرار راح بسيف المرادي أمـك گضـت مظلومه و من اضلوعها اتنادي عـمـك غـيث وفاده ... السم مرد و افاده الــجــتــل الـكـم صـبـح عـاده وبهالشرف باري الكون... خص المصطفه و آله
لـمـن سـمـع نـاداهـم و نار الحزن وقاده ايگلـهم مثل ما اتكولون صار النه الجتل عاده لاجـن يـا هو من عدكم كبل سامع باجداده مـنه اتسلبت نسوان ... و طافوا بيهن البلدان و مــن عــدهـا احـتـرق صـيـوان و شافن راس واليهن ...عدوه اعله الرمح شاله
عـيـنـي ما تصد ليهن و اشوفن زينب اكبالي إلـه أذكـر هـضـيمتها و أذكر لوعة أطفالي يـهـل الوادم تلوموني امن اتلف بالحزن حالي شـفت الشام بعيوني ... و السلسله اعله امتوني و أهــالــيــهــا يـشـتـمـونـي و رحنه المجلس الطاغي ...و خواتي وكفن اكباله
يـتـمـايـل طـرب شفته و من الفرح يتثنه و يـعـايـن لـعد زينب و زينب تجذب الونه يـمـه راس ابـويـه احسين و ابناته ايشوفنه بعود ايجلب اشفافه ... و باري الكون ما خافه يــهــتــف فــرح بــسـلافـه و الـبـاري نـكـر وحيه ...و بالميعاد ما باله |
|