أضف الموضوع
الشاعر أبو علي الناصري - 09/01/2010م - 12:57 ص | عدد القراء: 4412
ابـيـا فـاجـعـه اتـذكـرونـي .... ادمـوع و صـور بـعـيـونـي هــم و اجــروح ... آه و نـــوح غــذرونــي غــذرونــي ... آنــي عــلــي الــسـجـاد
أنـه لـحـظـت فرح ما بزغت بعمري ... أنه حته الصخر لان و بجه الصبري و دمـعـتـي مـن الـولاده للقبر تجري ... و غفت دمعاتي ويايع بحجر قبري و طـفـت شمعة حياتي و جمرتي تسري ... يشيعه بحزني جم مره انكسر ظهري بـالـحـسـره عـشـت أيـامـي ... و أضـحـت سـراب أحـلامي يــا مـــظــلــوم ... شــاف اهــمــوم واســونــي واســونــي ... آنــي عــلــي الــسـجـاد
انـظرت و بعين عودي شاهدت دمعه ... و شفت صورة طفل و الوالده اتودعه ابـويه و هذي جانت فاطمه البضعه ... و شفت محراب ظلمه و بيه بجت شمعه و جـبد طاحت الطشت قطعت بعد قطعه ... و بجي عمتي العقيله إذني اتسمعه و إبــتـدت نـار اهـمـومـي ... مـن سـاعـتـي و مـن يـومـي بــالــونــات ...و الــدمــعــات مــن اجــفـونـي مـن اجـفـونـي... آنـي عـلـي الـسـجـاد
أهـم صـوره بخيالي و كل كياني اتدور ... مشيت ويه العشيره و العلم منشور لـلطف و اعتنت هاشم شمس و ابدور ... و غابت غيبه وحده بمجزرة عاشور دم و نـار و دمع نهبت خذر و انحور ... و جف ما رضه ايسالم خنصره مبتور و عــالـتـل عـقـيـلـه اتـنـادي ... انـهـض يـروح الـهـادي و ابــيــا حــال ... شــفــت أطــفــال ايـنـادي ايـنـادي... آنـي عـلـي الـسـجـاد
و الـصـورة البقت تحجي و ي جفن العين ... جود اتبده مايه و بيرغ و جفين و ركض عماتي حارن بالمفر لاوين ... و طفل عطشان يطلب ماي أجيب من انين و شـفت دار النظر يا ناس راس احسين ... يقلي طفله طاحت عنها رايح وين و اجـروحـي الـمـلـجـومـه ... مـن طـفـلـتـه الـمـظـلـومه طــحــت ابـنـاس ... كـلــهـا ارجـاس تــدرونــي تــدرونــي ...آنــي عــلــي الــســجـاد
و رديـت بـدمـعـتـي من السبي محتار ... بس ونت ثواكل و اعتني اليا دار الـغـدر جـفـه وصلني و بيهّ صار الصار ... لجن ناري فلا نستني ذيج النار أوجـه شـكـوتـي لـلـواحد القهار ... انظلمنه و احنه ذرية النبي المختار أحـجـي و دمـعـتـي ابـخـدي ... و أشـكـي مـحـنـتـي الجدي إي والله ... يــا جــداه ظــلــمــونــي ظــلـمـونـي... آنـي عـلـي الـسـجـاد
يـا جـدي اعـتـنـيـتـك بالصور كلها ... الك يا دمعه من اعيوني أنقلها أريـد بـشـوفـتـك دمـعـاتـك اتهلها ... و هذي أمتك يالهادي أسألها اديـون اويـانـه يـا سـيد السل شلها ... بالما حفظت وصيتك بينه شتقلها آنـه الـبـجـيـت اسـنـيـنـي ... و بـالـدمـعـه غـمضت عيني بـالـحــســرات ... و بــالآهــات خــلــونــي خــلــونــي... آنــي عــلـي الـسـجـاد |
|