أضف الموضوع
الشاعر أبو علي الناصري - 09/01/2010م - 1:32 ص | عدد القراء: 4118
إسـمٌ رقـى الأمـجـاد .... هـذا هو السجاد لاحَ فــرقــد .... مــن مــحــمـد ذاك زيــنُ الــعـــابــديــن
شنهو نعرف عن سلوكه و عن علومه و عن جهاده ثـبـت الـدين ابكيانه و راهب ابسوح العباده فـرع مـن شـجـرة محمد امتوج ابهالت قياده امـتعن ابفكره و نظرته و قدرته و حسن القياده تـاجٌ عـلـى الأسـياد .... من أخلص العباد ذاك مــشــهــد ....مــن مـحـمـد ذاك زيــنُ الــعـــابــديــن
هـذا بـن أطـهـر سلاله و هذا جده المصطفه جـدتـه الـزهـراء و لـنزع جده سر المعرفه هـذا بـن مـكـه و مناها و إبن زمزم و الصفه الـحـسـن عمه احسين أبوه ابيا حقيقه انوصفه إنـظـر إلـى الأجـداد .... و إنظر إلى الأحفاد أنــت تــشــهـد .... مـن مـحـمـد ذاك زيــنُ الــعـــابــديــن
اتـصـفح و إقره الصحيفه و انظر آداب الدعاء تـلـقـه خشيه و كل تواضع و تلقه طاعة أنبياء و بـعـد مـن تقره الرساله تلقه علم الأوصياء تـعـرف الـباري و حكمته السلمه من كربلاء عـلـمُ عـلـي الـكرار .... و حكمةُ المختار قــد تــجــدد .... مــن مــحـمـد ذاك زيــنُ الــعـــابــديــن
بـالـكرم شوف أبو الباقر جم فقير ايطعمه بيده عـيـنه تسهر عل اليتامه مثل أبو الحمله الصميده اتـصـبـر و مـحنة مصابه انعرف معناها العقيده اتـشـوفه يظهر وي محرم كل سنه الموقف يعيده صـبـراً قـضـى مـوتور .... نورٌ بدا من نور يـتـوقـد مـن مـحـمـد .... مـن مـحمد ذاك زيــنُ الــعـــابــديــن
ايـسـامـر الليل ووحشته و بالفلك يفتر خياله بـالـعـبـاده ايقضي وقته ايردد ابلفظ الجلاله و مـن بـعـد كربله و همها اتكفل بأكبر كفاله ابـدم أبـوه احسين خطها و هو كمل هالرساله قـد قـالَ لـلـجـلاد .... يوم إرتقى الأعواد فــرعــي يـمـتـد .... مـن مـحـمـد ذاك زيــنُ الــعـــابــديــن
اعـلـيل و بمجلس يزيد و ينظر الروس الهواشم و يـنظر الحاله اليتامه و كسرت اقلوب الفواطم بـلـغ و أعلن ثورته و ما رضه اعله الذل يسالم و جـلـمـة الحق أبو الباقر هتف بيها ابوجه ظالم سـيـفٌ عـلـه الطغيان .... إسمٌ بقى عنوان قــد تــقــلــد .... مـن مـحـمـد ذاك زيــنُ الــعـــابــديــن
يـا هـو مثله العانه محنه بالطفوف و شاف شده راحـت اويـاه العشيره و عاود اعله الدار وحده قضه عمره ابحسره و ابون تجري دمعاته اعله خده بـالـصـبـر صبر الهواشم عالمصايب عده حده قـد كـابـد الآم .... مـن كـربلاء و الشام فــتــخــلــد .... مـن مـحـمـد ذاك زيــنُ الــعـــابــديــن |
|