» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 13/03/2009م - 4:01 م | عدد القراء: 3792



    هـذا  عـلـيٌ مع الرسول .... كلٌ بدمع الاسى  يقول
    يـا  حـسـيـنـاً  يـا ذبـيـح يـا ذبيحا يا  حسين

    قـصـد لـلـطـف رسـول الله قصد وياه أبو  العترة
    غـدوا واحـد عـلـى الـثـانـي تسنَّد لاجن بحسرة
    لـقـوا  بـالـطف جثث صرعى ضحايا موسدة االغبرة
    غـدوا  كـلـمـن لـعـد مَذبح ينوح و يهمِل  العبرة
    قـالوا و ذا دمعهم هطول .... نفديك حزنا يا ابن البتول
    يـا  حـسـيـنـاً  يـا ذبـيـح يـا ذبيحاً يا  حسين

    سـكـون الـهـم يـشاورهم لجن عصفت رياح  البين
    و ابـو الـحملة غدى يناشد على ابنه و يجري دمع العين
    نـطـى جـوابـه رسول الله يا حيدر هذا جسم  حسين
    كـأن  حـيـدر قـعـد يـمه ينشده يبني راسك  وين
    تـحـيـطني موجةُ الذهول .... كيف الردى بيننا يحول
    يـا  حـسـيـنـاً  يـا ذبـيـح يـا ذبيحاً يا  حسين

    مـثـل  حـنـة  فـصـيل النوق يحن يم الجسد  حيدر
    ولاجـنـه  الـفـتـح  بـيده حصون الخندق و خيبر
    مـثـل  حـالـة سـحـاب الـجـو نمير عيونه يتنثر
    بـحـزن يـهـتـف لـجن يمزج دمع عينه بدما المنحر
    أحـاط قلبي خطبٌ مهول .... كما أحاطت بيك  الخيول
    يـا  حـسـيـنـاً  يـا ذبـيـح يـا ذبيحاً يا  حسين

    نـهـض مـثـل الـجـبـل حيدر دليله يشبه البركان
    غـدت مـن قـلـبـه تـتناثر صخور الجمر و  النيران
    لـجـن اهـوى رسـول الله على شبله المنذبح عطشان
    و هـو يـخـاطب جسم دامي سفيح الدمعة صار لسان
    يدعو بدمعٍ مثل السيول .... كيف استدارت بيك الفلول
    يـا  حـسـيـنـاً  يـا ذبـيـح يـا ذبيحاً يا  حسين

    يـا ريـحـانـة قـلب ذابل يا من واجب عليك  النوح
    تـظـن هـيـنـه تـصد عيني وريدك عالترب  مذبوح
    أبـد يـبـنـي فلا هينة و أحس جسمي الذي  مطروح
    و  حـقـك كـل جـرح منك ترك بية طعن و  جروح
    يـا  كـوكباً غاله الافول .... و مزَّقت جسمه  النصول
    يـا  حـسـيـنـاً  يـا ذبـيـح يـا ذبيحاً يا  حسين



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013