يـالباري ظلت تنحب سمائك .... و الليلة نزلت كل أنبيائك يـارب حـبـيـبـك مـات .... مـا أعـظـم المأسات
عـبـيـدك احـنـه يـاالـجـلـت صـفاتك بالربوبيه نـنـاجـيـك بـدمـع يـرسـم مـنـاجـات العبوديه حـبـيـبـك هـذا يـالـخـالـق مـحمد ما سطع ضيه اخـتـفـت هـالـلـيـله أنوراه و صحيفة عمره مطويه يـاربي دفنوا جسم العداله .... و الفقده ناحت روح الرسالة بـالـحـسـره و الآهـات.... مـا أعـظـم الـمأسات
الـرسـل و الأنـبـيـاء الـيـوم نـزلـت من سماواتك و الـحـروف الـسـمـاويـه تـحـن و اتـعزي آياتك حـبـيـبـك هـذا هـالـمـفـقود و المأسات مأساتك مـحـمـد هـذا مـبـعـوثـك خـلقته من لطف ذاتك عالهادي صلي و سلم و بارك .... كل مرسلينك نزلت تشارك و اتـشـيـعـه بـالـعـبـرات .... مـا أعظم المأسات
الـرسـل دفـنـوا جـسـم طـاها حبيبك و الد الزهره عـقـب مـا تـمـمـوا دفـنـه السمائك صعدوا بحسره كـئـيـبـة الـدنـيـه مـن بـعده و تهل عبره بأثر عبره تـنـوح إعـلـه الـنـبـي تـاره و تحن تاره عله العتره بـغـيبة رسولك ياربي اشهد .... مظلومة أمست عترة محمد بـالـلـوعـه حـيـدر بـات .... مـا أعـظم المأسات
حـبـيـبـك مـن قـضـه نحبه ترك بعده الوصي حيدر وجـوده الـعـروة الـوثـقـى الـتـمسك بيها ما يخسر عـلـي و لـو مـا عـلـي بـسـيـفه يحطم قلعة المنكر مـا جـان اعـتـمـر هـالـدين و لا شرع العدل يظهر لـيش اليعمر سور الدنيانه .... اتخونه و تحيطه اجيوش الخيانه و اتـسـاوره الـنـكـبـات .... مـا أعـظم المأسات
قـواعـد هـذي يـالـبـاري نـثـبتها اعله حامي الجار الـيـحـبـه ايـحـب نـبـي الرحمه اليكرها يكره المختار الـعـدل مـثـل الـشـمس واضح عليمن بعد هالإصرار الـنـقـاش ايـدور مـن حوله و تشكيك و ضلاله و نار إسـأل يـربي عبدك مجيبك.... اليبغض وليك يبغض حبيبك مـا طـالـت الـصـرخـات.... مـا أعـظـم المأسات
رسـولـك يـا إلـه الـكـون مـحمد خاطب الاصحاب مـديـنـة لـلـعـلـم آنـه و حـيـدر لـلمدينه باب مـثـل مـا أنـزلـت يـارب عله الهادي الرسول اكتاب عـلـي قـرآنـك الـنـاطق و ينطي الكل سؤال اجواب كـلـمن يخالف حيدر وليك .... لا شك يخالف سيرة نبيك و الـيـنـكـر الآيـات .... مـا أعـظـم الـمـأسات
يـخـلاق الـعـرش اشـهـد بـصوت من القلب ناديت مـسـلـم آنـه يـاربـي و بـنـهـج الرسول امشيت و بـايـعـت الـوصـي الـكـرار و اتمسكت بهل البيت عـلـه كـل مـحـنـه صـابتهم بجيت و دمعي دم هليت بـكـل مـأتم أحضر أرفع هتافي بدموعي أكتب هاي القوافي و أرسـمـهـا بـالـدمـعـات .... مـا أعـظم المأسات |