لـلإمـامـة قـبـور چف الجور  هدّمها و  الـبـقـيـع  سنين يسأل وين  قائمها وشـيـعـتك يالمهدي اليوم عايشة  بهمها إلـك  يـاغـيرة الله اعله الشرع  والدين نـبـث الـشكوى شكوة من رماه  البين واذا قـلـنـا نـظل لـ اشكثر منتظرين عـلـى حكم الباري مو معناها  معترضين قـبـور الـبـلـبـقيع شوفها ابيا  عين و  ذكـرى الـهـدم صارت سته وثمانين تـرسـم  الاجـفـان هالاحزان بالدمعه بـوحـشـة  الديجور  لا من نور لا شمعه قـبـور الـي حفظوا هالدين لا أحد يمها قـبـور مـهـدمـة انـعاينها من  ابعيد ولانـقـدر  نـقـرب لا نـمـد  الإيد اشـنـحچي  اويه الا حكم الجاهلية  تريد الـحـجج  مافادت و بس السيوف  تفيد يـمـتـى انعود نبني الأضرحة من  جديد تـحـت ظـل رايـتك وبدولة  التوحيد تـجـدد الإسـلام و الأصـنام  تصلبها تـنـشـر الـرايـات و الثارات  تطلبها رغـم  الـعـِدا قـبور الآل نبني  معلمها انـتـظار الفرج ندري من أفضل الأعمال ومـا يـمـنـع إذا نشكي لك من الحال مـن يـوم الـسـقـيفة ومجمع  الأنذال الـحـقـد  نفس الحقد تستأرثه  الأجيال الـهـدم صـرح الـبقيع بفتوة  الإظلال هـو الـلـي جـعل سامراء بس  أطلال نـعـاني  من هالناس وشجم راس  ضحينه الـدم حـلال يـصـير و التكفير  يولينه عـن  نفطة خل هاي الناس تسأل من  امها وصـلـت  لـلعظم  و الجرح أخذ  يكبر حچي  الـشـامت  جذب لو گلنا ما  أثر يـحـز بـالـخـاطر وبس عدنا  نتصبر وچم  شـامـت  نـسمعه اعلينه  يتجسر ويـنـه  الـغـاب عـنكم وينه  مايظهر مـهـديـكـم  يـشيعة  بدعة مو  أكثر عـشـنـا  عـالجمرات بالحسرات  نتمنه رغـم هـالـتـشكيك شيعة وبيك  آمنه والـتـنـكـرك  يـالحجوب ما  نسالمها يـمـن كـلما يضيق اعله الصدر  دهرك أكـثـر لـلـتـصـبـر يتسع  صدرك تـعـبـنـا  وتدري  مانملك مثل  صبرك ونـدري  بـغـيبتك  صرنا سبب عذرك شـكـثـر  نـدعي يعجل خالقك  أمرك و إحـنـه اعـلـه الفرج أعمالنا  تأخرك اشـمـا  تـغـيب أعوام ما تلام  بغيابك لچن  الـنـا قـلوب بس تلوب يم  بابك غـيـرك  يـا وعـد الرحمن منهو  يرحمها مـا عـدنـا وجـه نـسأل عن  اخبارك صـحـايـفـنـا عـليها تدمع  انظارك لچن  نـرجـاك وانـتـه بيا أرض  دارك لا تنسانا يوم التـــــــاخذ  بثارك و اسـمـح الـنـا نصبح خدم  أنصارك بـس حـتـى نـشـاهد طلعت  انوارك يـالـمـغـيـبـك طال بالامال  نترجه يـومـك و نـرضيك من نفديك  بالمهجه نـرخـص  لـك هالارواح وانته تحكمها