أضف الموضوع
الشاعر صفاء الرميثي - 09/02/2010م - 10:30 م | عدد القراء: 3062
طـلـعت اتزور الزجيه أحبابها بـالأحـزان تـجـري الـعبره
مـن قـبر بس الله يندل موضعه طـلـعت الليله الزجيه الشافعه
طلعت و حته الحزن يبجي ابحزن يـدري قـلب الوالده لمن يحن
بـقـت مـتحيره تروح اليا قبر صـار عكازه ضلعها و عالكسر
وصـلت أم الحسن يم قبر الحسن يـبـني سمك لسه ينخز بالبدن
قـصدت السجاد و الخطوه دمع اتـقله اشوفن بيك نحر المنصرع
قـصدت الباقرها و الصادق تهم لـيـش بـنيان المعارف منهدم |
|
و إلـتقه امصاب الأهل بمصابها بـالأحـزان لـجـل الـعتره
و بس علي الكرار يعرف موقعه تـفـقـد ابدور الثوت بغيابها
و الـونين اعليها ظل ينعه و يون تـنـفـض الغبره و تفج إترابها
و يـا صبرها الما حمل همت الصبر و قـامت إتَجي الزجيه إصوابها
و صاحت المظلومه آخ امن الزمن و الأقـواس ابـمـهجتي نشابها
و الـتوه مثل الغصن فوق الضلع و قـمت أشاهد زينب و أطنابها
تـبجي لرسوم المدارس و العلم جـامـعـات و غـلقوا أبوابها |
|