» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر أبو علي الناصري - 11/03/2010م - 11:41 م | عدد القراء: 2611



    نــاس  الــغــذروا عــمــك حــيــدر .... مــا ظــن  تــتــغـيـر
    أهــل الــخــيــر و أصــحــاب الــشـر .... بـكـل عـصـر تـظـهـر
    و  الـغـذروا الـطـيـبـيـن .... عـالـغـذر مـتـعـلـمـيـن .... مـا ظـن  تتغير

    اسـأل  يـا مـسلم حيدره الأحداث الك يرويها .... عاشرها و يعرف العلل من يا صنف  يدريها
    بـالسيف  جان  و حكمته حامي الحمه ايمشيها .... خانت عهود اويه الوصي و جان الوصي واليها
    بـالـمـحـراب        اشـسـوت        اسـمـع       ....       غـدرت        الأنـزع
    تــتــأمــل    و    تــطــمــع    ....    بــالــقــسـم    تــرجــع
    مـعـروفـه  مـن صـفـيـن .... عـالـغـذر مـتـعـلـمـيـن .... مـا ظـن  تتغير

    عـمـك يـخـبـرك بـالـجره ايفصل الك حالتها .... و عالخير أبد ما تجتمع علشر تلم وحدتها
    مـا  عـدهـا غـايه و لا هدف دوم الطمع غايتها .... و ما رفرفرف بجمع الشمل للتفرقه  رايتها
    لا تــظــن الــبــاطــل يــتــغــيــر .... الــسـاعـة الـمـحـشـر
    إنــتــه  الــتــربــح و هــي الــتــخـسـر .... و الـعـدل  يـظـهـر
    مـاوفـوا الـهـلـديـن.... عـالـغـذر مـتـعـلـمـيـن .... مـا ظـن  تـتـغـير

    يا  مهو المثل عدل الوصي و ما أنصفت وي حكمه .... تظهر له بسمات الجذب و سن لحقاد اتضمه
    لـيـش الـمـثل حيدر علي الأحسن اوياها اتظلمه .... يا مسلم أشكال و ملل ما تنعرف هالأمه
    مــا تــشــفــه و تــطــهــر تــدريــهــا .... هـامـرض  بـيـهـا
    الأمــه الــتــغــذر والــيــهــا .... اشــتــعــتــب  اعـلـيـهـا
    و امـضـيـعـه الـمـشـيـتـيـن.... عـالـغـذر مـتـعـلـمـيـن .... ما ظن تتغير

    و مُـر إعـلـه مـأسات الحسن و انظر الصبر العنده .... خلته ايعيش بهالمحن شبل الزجيه  الوحده
    طالت اجفوف الغادره و قطعت بالسم جبده .... و انته أعرف و تدري الخبر بيا سبط غذرت جعده
    و  انــعــادت  مــأســات  الــغــذره  ....  مــهــجــة  الــزهــره
    مـا      عـرفـت      تـقـديـر      اتـقـدره      ....      ثــانـي       الـعـتـره
    اتـخـالـف مـن بـعـده احـسـيـن .... عـالـغـذر مـتـعـلـمين .... ما ظن تتغير

    و  الـيـوم  الك دورك وصل يا مسلم و حل أمرك .... ظليت انته و همتك يبن الأطياب و صبرك
    الـغذرت  علي  و ابنه الحسن لازم اليوم اتغدرك .... و يرعبهم الدم و الحتف حارب القوم بنحرك
    عــن الــواقــع عــنــدك فــكــره .... عــيــنــك  اتــنــظـره
    بــســمــك  تــبــدي الــثــوره الـكـبـره .... سـاحـتـك  خـطـره
    بـوقـفـتـك مـتـحـيـريـن .... عـالـغـذر مـتـعـلـمـيـن .... مـا ظن تتغير

    قسمت  لك و انطت عهد لجن عهدها ساعات .... أهواء و أطماع و رعب و أصل الكلام  الغايات
    يا  مسلم  انطيهم درس عن الوفه و حسن الذات .... و المات بالعز و الفخر صدقني حي لا ما مات
    خــل تــشــهــد يــومــك خــلــيــهــا .... وانـتـه  راعـيـهـا
    الــنــامــت عــالــذل شــصــحــيــهــا .... الـدم  يـوعـيـهـا
    عـالـحـقـد صـار اسـنـيـن .... عـالـغـذر مـتـعـلـمـيـن .... مـا ظن تتغير

    و الـخـيـر أهله اتميزت و أصواتهم مسموعه .... مثل ابن عروه و موقفه و موقف شريف الطوعه
    و  الـشـر الـه أتـباع و أهل وأهل الشرف متبوعه .... لجن الياهو العاقبه و يا صرخة  المسموعه
    بـيـمـن     صــاح    الــكـون    وجــدد    ....    بـالــفــخــر     ردد
    ايــنــادي بــمــوقــف عــتــرة أحــمــد .... و الـخـلـق تـشـهـد
    يـا مـسـلـم بـكـل حـيـن .... عـالـغـذر مـتـعـلـمـيـن .... مـا ظن  تتغير



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013