أضف الموضوع
الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 13/03/2009م - 4:11 م | عدد القراء: 3596
حـفر عيني الدمع و اجرى ادمومها
سـال دمـع العين من صب الدمع مـن شفت آل الرسول ابيا وضع
مـن بـعـد ما راح هادينه الأمين الـغدر و التحريف من اشجم لعين
صـار فـقد الهادي للأمه امتحان راح كـل واحـد إله ايشيد مكان
عـقـب جمع الشمل لنها امقسمه و ابغدرها انغصب حق حامي الحمه
عيني جنها شاهدت عصرت الباب اعليه روح القدس صوبت بالمصاب
كـل هـلـوضاع الحسن بيها يمر تـالـي لـن ابـسـم أميه ينغدر
و أبـو الـيمه عل المحن كلها صبر ابكربله اشعملت بني حرب و صخر
احسين شاف الأمه من صاعد يزيد دم أبـي الـضيم ساد اعله الصعيد
هـالـمـحـن كابدها زين العابدين بـقـه ايعاني ابصبره جور الظالمين
و مـحـنـة الباقر ورث منها المحن مـات مسموم و مثل عمه الحسن
صادق أهل البيت شاف أدهى و أمر مـن بـنـي العباس ساعدها الدهر |
|
اتـصـوبت و الناس ليش اتلومها
و مـهتضم عايش زماني و منفجع ابـعـام ويَ الأمـه أصبح يومها
الناس عافت عترته و حرفت الدين ابـسيف و ابسم الأصول ايرومها
عـن هـدى الإسلام غيرها الزمان و الـوصـيـه غـيـروا مفهومها
و بـدت غـدرتها ابظليمة فاطمه و سـيـد الأمـه صبح مظلومها
و حـيدر ابمحرابه بالصارم انصاب و رغـدت اعيون الأعادي ابنومها
عـاشـت اويـاه المحن طول العمر و مـا رعـت عهده اميه و قومها
اتـسـمه بيها ابإسم مظلوم الدهر ابـجـتل لحسين انكشف مكتومها
اشـتـره دينه و عزته ابدم الوريد و بـقت أنصاره صريعه اجسومها
اميسر أخذوه من عقب جتل لحسين و حمل كل ذيج الغصص و اهمومها
مـا رغد له العيش يوم امن الزمن و خـذمت جبدته ماضي اسمومها
مـن مـحن جده و أبوه اللي صبر غـيـبـة مـن سمه الدوم انجومها |
|