أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 18/04/2010م - 10:45 ص | عدد القراء: 3465
يــا عــظــيــم الــجــاه .... يــا رسـول الله عذراً عن الأطفال و النسائي .... أمست عطاشا و هي جنبَ المائي غـوثـاه غـوثـاه .... و الأمــرُ لله
هـالـصـوت مـن نـحـر أبـو فـاضل ظهربالهم و الأقدار عـبـاس يـخـاطـب رسـول الله ابـحـزن و يـقدم أعذار و ايـقـول أعـتـذر مـنـك يـالـنـبـي عـالجره و صار يـا حـيـف مـن جـفـي طـاحـت عـالأرض راية الكرار يــا خــيــر الأنــام .... كــلٌ فــي الـخـيـام تـمـزجُ دمع العين بالدمائي .... أمست عطاشا و هي جنبَ المائي
مـن جـيـت ويـه الـضـعـن و اتـكفلت عايله و أطفال آهـات مـن قـلـبـي تـظـهـر يـالنبي و تشرح لك الحال يـمـشـون مـشـيـت جـلالـه و سـلطنه و انرسمت آمال صـيـوان بـالـطـف نـصـبـتـه الـعيلتي و نزلت لعيال فــي خــذرٍ مــصــان .... بــاتــت فـي أمـان فـأقـبل المقدور عن خفائي.... أمست عطاشا و هي جنبَ المائي
بـالـزود أمـنـت كـل الـعـايـلـه و شـيـدت صيوان و اهـنـاك لـن الـعـسـاكـر حـاشـده و دويت الفرسان مـن صـوب أسـمـع نـحـيـب الـعايله و صرخة الرضعان و أطـفـال كـل سـاعـه يـنـدهـني طفل يا عمي عطشان كــلٌ يــســتـجـيـر .... مـن حـرِ الـهـجـيـر تـبكي عليها أعينُ السمائي.... أمست عطاشا و هي جنبَ المائي
نـاديـت هـالـسـاعـه مـن عـنـدي الصبر حسيته مفقود طـبـيـت لـلـخـيـمـه يالهادي و خذت من زينب الجود سـلـيـت سـيـفـي ابـيـمني و اقصدت للمشرعه ابزود و الـقـيـت يـم الـنـهـر مـن كل كتر متحشده اجيوش قــابــلــتُ آلاف .... تــســتــلُ أســيـاف ذكرتُ أطفالاً لدى الأرزائي.... أمست عطاشا و هي جنبَ المائي
اتـعـنـيـت غـاضـب عـله اجيوش العده و ايرفرف إلواي احـتـلـيـت شـاطـي الـفـرات ابهمتي و تتراجف اعداي و امـلـيـت جـودي و خذت غرفة عذب ردت أشرب الماي ونـيـت و اذكـرت أخـويـه و عـيـلته و صب دمع عيناي رددتُ الـنـداء .... لـن أشـرب الـمـاء تـلك اليتاما يا أبا الزهرائي.... أمست عطاشا و هي جنبَ المائي
رديـت لـخـيـامـي أروي الـعـايـلـه و أطـفال لحسين و الـقـيـت خـيـل و زلـم مـن كـل كتر حاطتني صوبني ولـيـت هـاي الـعـسـاكـر و اصـرخـت وين المفر وين مـدريـت يـالـهـادي تـولـيـنـي الـعده و تقطع الجفين الــنــحــرُ خـضـيـب .... و الـجـسـمُ تـريـب و ضـجت النسوةُ بالبكائي.... أمست عطاشا و هي جنبَ المائي
يـاريـت يـالـهـادي تـحـضـر كـربله و ابعينك اتشوف ضـحـيـت ايـمـيـنـي و ايساري و قدمت للعايله اجفوف و انـطـيـت لـلـسـهـم عـيني و بالجسم متغمده اسيوف خـلـيـت بـالـخـيـمـه أطـفال و حرم بالمحنه و الخوف أطـفـالٌ صـغـار .... لاذت بـالـفـرار بين اللظى و الخيل و الأعدائي.... أمست عطاشا و هي جنبَ المائي |
|