» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشهادة
    الشاعر آية الله السيد عباس المدرسي - 24/04/2010م - 9:45 م | عدد القراء: 14450



    كـفـانـي أسـىً لأتـوقـظـنّ جراحيا
    أرى  الـحـقّ يـهـدي إن ملكت  بصيرة
    هـو الـعـقـل يـهـدي من يروم هداية
    إذا  أنـت أنـكـرت الـصّباح  وضـوءه
    فـلا  الـشّـمـس يـخبو نورهـا  لمعاند
    ومـا الـنّـجـم فـي جوّ السّماء يضيرها
    بـصـائـر فـافـتـح في الضّمير شعاعها
    عـلـى  خـاطري ذكرى وفي القلب  لوعة
    دع  الـعـين يسـقي الجرح فالقلب  لاهب
    غـداة  بـدار الـوحـي ألـقت  رحـالها
    وسـل  قـصّـة الـغـدر الـقديم  سقيفة
    وسـل  عـن أراكٍ هـاطـلاتٍ  دمـوعها
    وعـن  بـيـت أحـزان المـدينة  حـزنها
    وقـبـر  رســول  الله مـرّ أنــيـنها
    وعـرّج  عـلـى  بـيـت البتولة  فـاطم
    تـأنّ وقـد هـدّ الـفــراق قــرارها
    إلـهي  ! قـد هدّ الأسـى قـلب  فـاطم
    فـوا وحـشـة الايّـام بـعـد مـحمّدٍ !
    رمـتـنـي  مـصيبـات الزّمان لـو  أنّها
    ألـهـي  قـد عـفـت الحيـاة  وأهـلها
    ومـا طـال مـن بـعـد الحبيب  فراقـها
    عـلـى الـجـمـر أتـلو ذكريات بلائها
    غـداة  عـلـى دار الـبـتـولة  جـمّعا
    عـلـى  بـاب دارٍ كان للوحـي  والهدى
    فـجـاءت وقـد مـضّ الـمصاب فؤادها
    ويـاويـلـكم  ! فـي الدّار أحفـاد  أحمدٍ
    أبـوا واصـرّوا فـي الـعـنـاد وأضرموا
    فـدارت إلـى جـنـب الـجدار ولم يكن
    ولـجّـوا بـه دهـسـاً وقد هدّه اللـّظى
    فـويـلـي لـبـنـت المـصطفى  حـين
    أكـان  عـلـى  مـرأى الإمـام  ومسمع
    سـل الـبـاب والـمـسمار ثمّة ما  جرى
    هـوت وهـوى ورد تـكـسّـر غـصنه
    وداروا  عـلـى لـيـث الـعـرين  بداره
    يـصــيـح ألا واجـعـفـراه ولا أ  خ
    وتـسـألـنـي عـن فـاطـم ومصـابها
    فـسـل لـيـلـة تـخـفي الجروح بمتنها
    وسـل  عـن يـتـامـى فاطم عمر  فاطمٍ
    وعـن قـاهـر الأحـزاب فـاتـح  خيبرٍ
    يـقـول  أيـا مـاضـون بـالنّعش  مهلةً
    دعـوهـا  يـودّعـهـا  اليتـامى فـإنّها
    ويـانـعـش  رفـقـا بـالـعزيزة  إنّـها
    ألا آجـر الله ال_ـوصـيّ .. وكـفّ_ـه
    رنـى نـحـو قـبـر المـصطفى  ودموعه
    وديـعـتـك الـزّهراء عادت كـما  ترى
    مـكـسّـرة  الأضـلاع مـقهورة  الهوى
    فـسـل  كـعبة  الأسـرار حـالي  وحالها
    فـكـم  مـن غـلـيـلٍ لايزال بصدرها
    سـتـعـرف  عـن مـسـودّة المتن  مابها
    وديـعـة  كـنـز  العرش عـادت لدارها
    عـلـى زفـرات الـحـزن نفسي  حبيسة


















































    ودع  وجـد قـلـبي فـي مطـاويه  ثاويا
    ولـيـس  لأعمى  الـفكر والـقلب هاديا
    ومـن رام مـهـواة الـضّـلال الـمهاويا
    فـحظّك  قـد أنكـرت لا الصّبح  ضاحيا
    ولا  الـلّـيـل يـهدي لـلطّريقة سـاريا
    عـلـى الأرض أعـمى ينكر النّجم  ضاويا
    تـرى  الـدّهـر دوّاراً على الغدر  طـاويا
    يـصـعّـد  مـن  جـمـر المصائب  آهيا
    ضـرامـاً  ودع  فـي الـنّائبات  سـؤاليا
    قـوافـل  حـزنٍ  مـثـقـلات  مآسـيا
    فـثـمّـة  عـادت  دورة الـشّـرك ثانيا
    وعـن فـدكٍ سـل قـهـرهـا  والخوافيا
    ودمـع جـرى فـيـهـا ولازال  جـارياً
    وعـن  طـول شـكـواها المـرير  اللّياليا
    فـأنّ  أنـيـن الـدّار يـكـفيك  هـاديا
    وذوّبـهـا  جـلداً عـلى الـعظم ذاويـا
    ولـم يـبـق إلاّ الـوجـد والـحزن واريا
    ووا ذلّــة الأيـــّام مـمّـا دهـانـيا
    رمـت  وضـح الأيّـام صـرن  لـيـاليا
    فـعـجّـل وفــاتي لا أريـد  حيــاتيا
    وسـرعـان  مـا كـان الـفـراق  تلاقيا
    تـمـرّ  عـلـى  قـلبي فأنسـى  بـلائيا
    جـمـوعـاً  مـن الغوغـاء ضلّت  مراميا
    مـنــاراً ومـيعــاداً ولـلدّين  راعـيا
    تـنـادي بـه مـالـلـعـتيق  ومــاليا
    أبــالـنّـار جـئتم تـحرقون  صغـاريا
    عـلـى  الـبـاب أحطاب الضّغائن ضاريا
    سـوى الـبـاب يـحميها الهـجوم المعاديا
    وردّ عـلـى أضلاعهـا البـاب  داويــا
    حـوصـرت تـنادي أباها والوصيّ  المحاميا
    غـداة أصـابـوا ضلعها ؟ لست داريـا  ؟
    تـفـاصـيل  آلام البـتولـة  وافـــيا
    عـزيـزاً  عـلى بــيت النّـبوّة  غـاليا
    وبـالحبل  قـادوا  سـيّد القــوم  نـائيا
    ويـدعــوا  ألا  واحـمـزتـاه  محـاميا
    تفـاصـيل  مأســاة تـوالـت  مآسـيا
    ونـعشاً  عــلى  كـفّ الاحـبّة عـاليا
    وعـن  حـسـنٍ  سـل والحسـين  المراثيا
    إذ  انـهدّ وهـو الشّـامـخ الطّـود باكيا
    فمـا بـعد هـذا اليـوم أرجـوا  تـلاقيا
    مـضـت لم تودّع ـ حين غابت ـ صغاربا
    مـجـرّحة لاتـخدش الجــرح  ثــانيا
    تـدس  إلـى عـمـق التّـراب  الأمـانيا
    تـشـاطـره أحــزانـه  والـتّعـازيـا
    ولكنّهـا عــادت ولـيست كمـا هـيا
    مـقرّحـّة  الأجنــان  حــمراً  مأقـيا
    وسـل  قــبلة الأحـزان حـزني وافـيا
    مـقـيـمـاً  ، ومـا بـثّت إليّ  الشّكاويا
    وتـعـلـم عـن مـحـمـرة العين  مابيا
    وقـرّت  ولـكـن  سـلّـبـتـني قراريا
    فـيـالـيـتـهـا  قـد رافقت  زفـراتيا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013