يـالـمـهدي يبني دم تهل  دمعتي أمـك  الـزهره و أنتخي شيمتك شـيـعـتـنه تتلوه ابجمر غيبتك قـبري و عليّ تردف إسهام  الدهر عـجـل  ظـهورك  يبني  يالمنتظر بـعـده الـدمع يتفايض  إبناظري مـا غـيرك اليجبر كسر  خاطري أذكـر  مصابي من طحت  عالجبين هـالـصوره تتروالي طول  السنين شـيـعـتنه  ويانه عصرها  الزمن تـدفـع  ثمن حبنه و دماها  الثمن كـل الأسـمعه ينتخيك و  يصيح يـالـمهدي ينخاك العراق  الجريح لو  أقدر  أنهض و أعتني ابهمي ليك يـالـمـنتظر  كل إحنه  متأمليك أقسم  عليك ابضلعي و آنه  البتول تـنـخاني شيعتنه و احيرن  شقول

مـن كسر ضلعي و من ألم  شيعتي و  أتـنـطـرك  يمته ترف  رايتك يـمـتـه تـطفي ابطلعتك جمرتي جن  كسر ضلعي بالهضيمه  إنكسر إجـبـر  خـواطر شيعتي إبطلبتي و ابـدمعتي و ي زجرت السامري نـاديـتك ابهضمي و سهم  غربتي و أسـمع ونين و حسره من الجنين مـا أنـسه غصت محسن  ابطحيتي و ابـكل عصر تتشاقف اويه  المحن شـيـعـة  علي  نخوتها من نخوتي ويـاها  أصيح و دمعي قبله  يسيح و مـحـنة الشيعه ابكل بلد  محنتي جا قمت من قبري و جيت أرتجيك قـوم إمـسح إبجف الفرج  دمعتي غـيـبتك  يالمهدي  بعد لا تطول و إغـيـابـك العظّم عليّ  حيرتي