في الإنتظار في النصفِ من شعبانِ فـي الإنـتـظـار في  الإنتظار مـولـدٌ  تشتاقُهُ  الأرواحُ  عيدا نـتـمـتنى  طلعتَ الآتي  وليدا لـيـلُ سامراءَ صبحٌ في  السماءِ فـمـتـى تلقاكَ راياتُ  الفداءِ هـذه  الـلـيلةُ في العلياءُ  نورُ غيبةٌ  صغرى و كبرى و  الظهورُ يـا ولـيـداً مهدُهُ أفقُ  الغيابِ نكحلُ  الأجفانَ من ذاكَ  الترابِ

يــا مـنـقـذَ  الإنـسـانِ يـا  موعود يا موعود يا  موعود يـنـبضُ القلبُ بهِ نبضاً  جديدا سـيدي  طالت ليالي  الإنتظاري أيـهـا الآتـي لتبقى في  الخفاءِ سـيدي  طالت ليالي  الإنتظاري يـلـتقي  فيها  إبتهاجٌ و سرورُ سـيدي  طالت ليالي  الإنتظاري أيُ دربٍ مـنـهُ تأتي في  الأيابِ سـيدي  طالت ليالي  الإنتظاري