أضف الموضوع
الشاعر السيد مرتضى السِندي - 09/08/2010م - 1:35 ص | عدد القراء: 5931
جـنـةٌ قـد أُزلـفـت لـلـمتقين ... فدخلوها بسلامٍ آمنين هــيَ و اللهُ مــرادي ... و بــهـا الـحـورُ تُـنـادي فـدخـلـوهـا بـسـلامٍ آمـنـيـن
بـعـالـم الـحـب و الـمـوده و بـخـيـال الـشـاعريه اسـرحـت ويـه الـروح أدور عـن الـجـنـات الـعـليه و حـاولـت اتـهـنـه و آنـه بـعـالـم الـدنـيـه الدنيه و اتـوقـعـت جـنـت الـخـلـد ... تـمثال منها ينوجد بـالـدنـيـه و آنـه مـعـتـقـد ... دار أبو الزهراء هيه و بُـراق الـحـب في شهر الصيام ... قادنا ليلاً إلى دار الكرام قـال ذي دار الـرشـادي ... و بـهـا الـحـور تـنـادي فـدخـلـوهـا بـسـلامٍ آمـنـيـن
انـزلـت مـن ظـهـر الـبـراق كَـلـبـي مـن ضلوعي و صـرت مـن شـدت فـرحـتـي و دهشتي تنزل ادموعي صـدك آنـه بـالـمـديـنـه و الـهـنـه أصـبح بطوعي بـيـقـضـه تـرانـي لـو حـلـم ... لو حبي صور لي فلم و شـالـتـنـي أقـدام الـعزم ... و اعلكَت بالحب شموعي و طـرقـتُ الـباب لكن بحياء ... من رسول الله خيرُ الأنبياء فـتـحَ الـبـاب مـرادي ... و بـهـا الـحـورُ تُـنـادي فـدخـلـوهـا بـسـلامٍ آمـنـيـن
اسـتـقـبـلـنـي الـحـور لـكـن يا عزيزي اشلون ملقه حـاوطـتـنـي و غـازلـنـي و شـبـكَـن المعطوش قلبه بـيـهـا نـسـتـنـي اهـمـومـي و مطكَن بشفافي مطكَه كـانـت ألـذ مـن الـعـسـل ... و اتعطر اوروود الأمل و آنـه انـزعـت ثـوب الخجل ... و صرت من عدهن أتنكَه طـاب لي منهن ضمٌ و عناق ... و نسيتُ الشام بل حتى العراق ذاب فـي الـحـب فـؤادي ... و بـهـا الـحـورُ تُـنادي فـدخـلـوهـا بـسـلامٍ آمـنـيـن
انـسـيـت حـالـي و مـا نـسـيت الهدف من طبت الجنه و حـاولـت أدخـل الـدار الـتـضـوي بـيها شمعة أملنه و أحـيـي كَـلـبـي و أروي عـيـنـي بشوفة اعيون المجنه و خـالـفـت أهـواء الـنفس ... و عفت الحواري و العرس و اكَـصـدت لـشـعـاع الشمس ... النّورت بالحب دربنه و تركتُ الحور ترنو للوصال ... رغم أن الوصل في الشرع حلال فـهـمـا دار عـمـادي ... و بـهـا الـحـورُ تُـنـادي فـدخـلـوهـا بـسـلامٍ آمـنـيـن
اخـلـصـت مـن الـحـور إجـاني النوب ولدان و ملايك الـولـد يـنـزع لـي امـداسـي و يـقعدني على الآرائك و الـمـلايـك يـنـدهـونـي ويـانـه بـالأفـراح شارك نـاديـتـهـم بالله اشـجـره ... بـدار الـنـبي خير الوره كَـالـوا الـدنـيـه امـنـوره ... و احـنـه جيناها نبارك شاركوا الأملاك ولدانٌ و حور ... بالهناء و الجمع يشدو بسرور اسـتـبـشـرت كـل الـبـلادي ... و بـها الحورُ تُنادي فـدخـلـوهـا بـسـلامٍ آمـنـيـن
و ادخـلـت دار الـرسـالـه الـجـان مـنـها ايفوح عمبر و شـفـت أبـو الـزهـره مـحـمد واكَف و بين ايده حيدر شـايـل اولـيـده الـمـجّـنـه و مـن جـبينه النور يزهر و سـمـلـمـه بـيـد الـمـصطفه ... و ارتجه من نبع الوفه ايـغـذيـه رحـيـق الـمـعـرفـه ... ويفرح بسبطه الأكبر قـال مـا أسـميت سبطي يا إمام ... قال بل سميه يا خير الأنام أنــت لـلأمـة هـادي ... و بـهـا الـحـورُ تُـنـادي فـدخـلـوهـا بـسـلامٍ آمـنـيـن |
|