أضف الموضوع
الشاعر ثامر الوندي - 24/08/2010م - 2:14 ص | عدد القراء: 4332
نجمٌ في بيتِ حسينٍ أشرقَ فوق سماوات الأعياد و الفرحة في بيت علي ظهرت ليلةَ ميلادِ السجاد الأعـيـاد الأعـيـاد... لـيلةَ ميلادِ السجاد
الـنـجمُ الرابعُ في الدنيا طافَ على كلِ الآفاق يـحـمـلُ عنوانَ بشارتهِ لطفاً من ربِ الأرزاق لـيـوزعَ بسمتهُ الجدلا فرحاً في قلبِ العشاق فـتـظـمَ الروحُ حلاوتهُ و تخبأهُ في الأعماق لـلأمـجـاد لـلأمـجاد... ليلةَ ميلادِ السجاد
الـنـجـمُ الرابعُ وافانا فإنطلقَ العيدُ بشعبان فالمهجةُ تنبضُ ضاحكةً تُجري الفرحةَ في الشريان و الـعـيـنُ تقرُ بطلعتهِ و تنشّفُ دمعَ الأجفان و الـروحُ بشوقِ مودتهِ ملأت أركانَ الوجدان مـن بـاقـات الأوراد... ليلةَ ميلادِ السجاد
الـفـرحـةُ فـي قـلبِ عليٍ تملأهُ حباً ووداد أمـسـكـهُ بـيـديهِ وليداً ليقّبلَ ثغرَ السجاد كّـبـرَ فـي الـيـمنى بإذانٍ يعرفهُ زينُ العباد و أقـامَ صلاةً في اليسرى تحفظُ من كيدِ الحساد يـا بـشـرى لـلعباد... ليلةَ ميلادِ السجاد
يـا نجماً من بيتِ حسينٍ طافَ على الدنيا بوقار يـطـردُ ظـلـمتها بضياءٍ و يحاصرها بالأنوار و غـداً ستكونُ صحيفتهُ للمؤمنِ درباً و مسار يـقـرأُ دمـعـتهُ و يصلي للآلِ وربِ الجبار لـلأحـفـاد للأحفاد ... ليلةَ ميلادِ السجاد
يـا نجماً أفرحتَ حسيناً و سكنتَ بقلبِ الكرار و الـعـمـةُ زينبُ باسمةٌ تتأملُ نوركَ في الدار فـي وجـهكَ شيءٌ يجعلها تبكي فتديرُ الأنظار تدري ما أنتَ و كيفَ غداً سترافقها في الأسفار لـلإرشـاد لـلإرشاد ... ليلةَ ميلادِ السجاد |
هو : الاديب الناقد الاستاذ ثامر محمد الوندي ، شاعر ناقد ، مضطلع في الثقافة والفنون ولد سنة 1377 هـ في البصرة ـ العراق ، يحمل شهادة الدبلوم في صحة البيئة ، له بعض المقالات النقدية المنشورة ، والنصوص المسرحية والقصصية والموشحات الاسلامية ، وله مشاركات شعرية في الملتقيات الادبية والدينية.
|