أضف الموضوع
الشاعر محمد علي الزهيري - 29/08/2010م - 2:28 ص | عدد القراء: 2180
حــيــدر حــيــدر
هـو الإكـسيرُ للأجيالِ معناهُ هو العلياءُ و هو الشمسُ تنعاهُ نــورٌ أسـفـر
هو البّكاءُ في المحرابِ بالكربِ هـو الإيمانُ للأرواحِ و القلبِ و هــو الأطـهـر
بـهِ الـقرآنُ بالآياتِ قد أثنا بـهِ حُزنا على الأمجادِ و الحسنا و بــهِ نـفـخـر
هـو المعنيُ بالتصديقِ و الذكرِ هو الأسماءُ لاحت ساعةَ العسرِ و صــدى الــمـنـبـر
عـليٌ للرحى الكونيتِ قطبُ أولـي الأفـكارِ إيماناً له تصبو دومــاً يـزهـر
عـلـيٌ هل ترى يحتاجُ تبيانا خـلـودُ اللهِ أزمـاناً فأزمانا بــشــدى الـعـنـبـر
سـرى للهِ يشكو الهمَ و الغدرا ببيتِ الطينِ حازَ الفوزَ بالإخرى و غـداً يــؤجــر
عليٌ روضةٌ في صفحةِ الوادي ألا مـا أنـصـفتهُ أمةُ الهادي و إهــتــف أكــثـر |
|
فــيــضُ الــكـوثـر
هـو الـقرآنُ للأحرارِ مسراهُ و مـا قـام الهدى واللهِ لولاهُ حـيـدر حـيـدر
هو الضحاكُ في الميدانِ بالحربِ عليُ البابُ للتوحيدِ و القربِ حـيـدر حـيـدر
بـهِ نـستلهمُ الأفكارَ و المعنا بـهِ عـذنـا بـهِ لُذنا بهِ فزنا حـيـدر حـيـدر
هـو الـعلياءُ لا يرقاهُ من طيرِ مـن المحرابِ أسرى ليلةَ القدرِ حـيـدر حـيـدر
و قلبُ الدينِ من ذا غيرهُ قلبُ فـنورُ اللهِ لا يُطفى و لا يخبو حـيـدر حـيـدر
عـلـيٌ في غدٍ بالحوضِ يلقانا و عطرُ الكونِ من مثواهُ يغشانا حـيـدر حـيـدر
بـشيبٍ خاضبٍ للهِ قد أسرى و بـالـقرصِ الفقيرِ حيدرٌ أثرا حـيـدر حـيـدر
عـليٌ ذكرهُ يسمو بهِ النادي عـلـيٌ يا عليٌ بالأسى نادي حـيـدر حـيـدر |
|