أضف الموضوع
الشاعر أبو حيدر الكربلائي - 29/08/2010م - 2:44 ص | عدد القراء: 1842
لـيـش إخـضـابـك يـا حيدر
إجـت يـم الـصميده فاطمه الزهره مـا كـفـاهـم المسمار و العصره إبــضــلـعـي الـعـصـره
و لـيش ايصير شيبك بالدمه إخضابه جـف الـصابني ابهامك مضه إصوابه ضـلـعـي إتـصـوب يـا حيدر
يـحـيدر قلبك إتصوب هذاك اليوم قضه عمري و بقت بيك ابظلمها اتحوم ابــجـمـرة دارك يـا حـيـدر
عـلـي و أول ظلامه إنكتبت بإسمك شـنـهو الشافته العدوان و اتظلمك فــوق آلامــك يـا حـيـدر
علي و راسك تصوب من لفوا للدار هـل الأشرار إجت تتعاضد الأشرار إنـجـمـعـوا ضـدك يـا حيدر
إبـيوم الدار مجتوف إطلعت و إمشيت و الـيـوم إبـطبرتك يا علي رديت لـجـمـوا جـرحـك يـا حيدر |
|
دم إصــوابــك يـا حـيـدر
يـا حـيـدر تـقله من انين هالطبره و الـها اليوم ضلعي ايصيح من كسره و بـيـك الـطـبـره
مـا كـفـاهـم المسمار و امصابه يـحـيـدر و الضلع بصوابك إجوابه و حـالـك أصـعـب يـا حيدر
يـوم إنجمعت اعله الباب ذيج القوم يـا أول وصي و أول شخص مظلوم تــسـعـر نـارك يـا حـيـدر
و لا مـبـعوث لا مرسل حمل همك و فوق الصار خضبت شيبك إبدمك طـبـروا هـامـك يـا حـيـدر
و ظـل قـلبك يشب ابنار ذيج النار و الـطـبـره تـجدد لجمة المسمار غـصـبـوا حـقـك يـا حـيدر
و لـلـمسجد غصب بجتافك إتعنيت مصيوب إرجعت من مسجدك للبيت و أظـلـم صـبـحـك يا حيدر |
|