أضف الموضوع
الشاعر سيد ضياء جمال الدين - 29/08/2010م - 2:48 ص | عدد القراء: 2366
تـهـدمـت واللهِ أركانُ الهدى آهُ الـوجـودِ عليكَ لا يتناها أبـداً ينادي في السماءِ تهدمت و العروةِ الوثقى يصيحُ تفصمت قُـتلَ إبنُ عمِ المصطفى ووصيهُ فإرتجت الأرضُ الخضيبةُ إذ هوى و إسوّدت الدنيا بأعينِ من رأى مـاذا أرأسَ إمامهم قد هشموا وولـيدُ بيتِ اللهِ يهتفُ صادقاً حـمـلـوا علياً بالأكفِ لدارهِ كـلٌ ينادي بعدَ يومكَ من لنا حـتى إذا وصلوا ترجلا ماشياً نادى ستجزعُ زينبُ الكبرى إذا لـكنَ زينبَ مذ رأت جرحاً بهِ و تـمنت السيفَ النقيعَ أصابها |
|
تـهـدمـت واللهِ أركانُ الهدى فـغـدا بـنـعيٍ للفجيعةِ فاها و اللهِ أركـانُ الـهـدى بفتاها فـلقد هوى بالسيفِ من يرعاها أرداهُ فـي مـحـرابـهِ أشقاها فـإشـتدت الريحُ التي بفناها لـونُ الـمـنيةِ في جبينِ حماها بـالسيفِ أم ذاكَ الهشيمُ لطاها قـد فزتُ إذ روحي النداءُ أتاها و كـلونِ جرحٍ فيهِ كانا رداها و الـجفنُ أصبحَ للنحيبِ شفاها و الـعـذرُ زينبُ لا يريدُ أذاها شـهدت على متنِ الرجالِ أباها حـنت و أنّت و إستجدَ بكاها و بـأنَ مـا يجري مسيلُ دماها |
|