أضف الموضوع
الشاعر صباح أمين النجفي - 29/08/2010م - 2:52 ص | عدد القراء: 2409
إخـذر يـا جـرح لـتألم الكرار سـاعات الوداع اشما تطول إقصار
حـيـدر يـختم إبدم هامته الأيام بـدمـوع الـمصيبه إتودعه الأيتام
حـيـدر داوى جرح الوادم ابتعبه حـتـى عل الذي إغتاله يحن قلبه
بـفـراش الألـم يـتقلب المجروح كـل هاي اليتامه بعده وين إتروح
عـليهم عينه بس دمع و سهر تحمل لأن الـدم عـليها امن الجرح ينزل
لـيـل و بـالوداع اعيونه نظرتها يـدري بـالطفوف اشلون حيرتها
سـاعـات الألم جرحه علي صبره ضـلـعها ما تضمد فاطمه الزهره
اشـلون بزينب من إخوتها تتخضي و اشـلون ابخيمها إعليها من تلهب |
|
إقـطـع يـا نزيف و صبر الأقدار و تـدري بـالـوداع إشلون تاليه
و عـيـن الموت يمه ساهره و متنام و حـيـدر لو مشه ما بيه بعد جيه
مـجـروح و مـيلقى واحد إيطيبه و مـثل جرحه نزف من قلبه حنيه
و دمه و صفرت الموت إبجبينه إتلوح و مـن يـنـشد على الأيتام ليليه
إتـدور عـل الـيتامه منزل المنزل و عـيـن الموت هي الظلت إربيه
عـيـن الزينب و عين اعله إخوتها مـن بـحـسـيـن تستفرد أعاديه
و يـذكر فاطمه لو ضمدوا الطبره و لـلموت إبصدرها إجروح امخفيه
و مـن عدها خدرها هناك يتسلب و إخـوتـها جثث منحوره مرميه |
|