أضف الموضوع
الشاعر محمد علي الزهيري - 29/08/2010م - 3:11 ص | عدد القراء: 2116
الله اللهُ أكــبــر
أمـيـنُ اللهِ بـالـمحرابِ أشجانا و كـم أبدى لأهلِ الغدرِ إحسانا كـفـاه عـطـفٌ يـتـفحر
رسـولُ اللهِ هـذا اليومُ مجروحُ بـلِ الـميزان و الكرسيُ و اللوحُ أم ســال يـاقـوتٌ أحـمـر
فـهذا من يسمى هازمَ الأحزاب و هـذا من بحبِ اللهِ شوقاً ذاب عـرفـوه سـيـفـاً لا يُـقهر
لـهُ سوحُ الوغى صوتٌ و إثباتُ و كـم بـانـت لهُ بالفكرِ آياتُ و صــفـوه دراً أو جـوهـر
و ربِ العرشِ و الأفلاكِ و الطارق و قـال مـحمدٌ .............. قـرآن لـلـدنـيـا أسـفـر
عـلـيٌ في العلى تاجٌ على الفخرِ عـلـيٌ ذا فـتـى إحدٍ فتى بدرِ نـلـقـاه فـي حـوضِ الكوثر
عـلـيٌ مـنـتُ اللهِ بـلا منه عـلـيٌ حـبـهُ من نارها جُنه و الـكـون بـهـداهُ تـنّـور
بـهـذا الـيوم يخبو في الدُنا نورُ و ركـنُ الدينُ مهدومٌ و مهجورُ مـطـبـور بـالـهـامةِ حيدر |
|
جـبـريـل لـعـلـيٍ كـبّر
فـكم لاقا من الأتعابِ كم عانا و كـم بـيـنَ اليتاما عطفهُ كانا الله اللهُ أكــبــر
و فـي الـمحرابِ إبراهيمُ أم نوحُ أم الـتـوحيدُ في المحرابُ مذبوحُ الله اللهُ أكــبــر
و هـذا مـن تجلى قالعاً الأبواب و هذا من لهُ إذ تحسدُ الأصحاب الله اللهُ أكــبــر
و كـم تطوى لهُ بالحربِ راياتُ و كـم فاضت بهِ في الليلِ آهاتُ الله اللهُ أكــبــر
عـلـيٌ كلُ حرٍ له إذ له ُعاشق عـلـيُ الـمرتضى قرآننا الناطق الله اللهُ أكــبــر
عـلـيٌ فـي الدنا ذا رايةُ النصرِ عـليٌ ساقيَ الأحبابَ في الحشرِ الله اللهُ أكــبــر
عـلـيٌ مـن أبـانا شيعةً سنه عـلـيٌ ذا قـسيمُ النارِ و الجنه الله اللهُ أكــبــر
بـهـذا الـيومِ لا يبقى لنا سورُ أبـانـا مـبـتغانا اليومُ مطبورُ الله اللهُ أكــبــر |
|