أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 29/08/2010م - 8:48 م | عدد القراء: 4443
هـو الـروحُ نـادى فـأبـكى السماء قــتــيــلُ الــلـــئــامِ
أتـيتُ أُسائلُ الهيجاء و أسألُ ساحةَ الفكرِ و روحُ الموتِ تخشاهُ بهِ قلبُ الردى يدري هـو الـروحُ نـادى و عـمَ الـنـداء عــلــيــهِ ســلامــي
عـلـيٌ طـلـقَ الـدنيا ثلاثاً حينَ ناداها فـعـادت مـرةً أخرى بأشقى كلِ أبناها فـأبـكـى عـيـونَ الـضياء و الظلام إمــامُ الأنـــامــي
و ربُ الـناسِ أعلاكَ و أنت صراطهُ الأقوم بـشـيـطانٍ لها قرت عيونٌ من بني مُلجم و صـاحـت يـتـامـاكَ يـا مـرتضى حِــمــامُ الِــحــمــامِ
إلـيـهِ سارتِ التقوى برجليها إلى الأتقى و قـالـت أيها العالي إلى علياكَ من يرقى و أنــت عـلـيٌ وجـودُ الـوجـود لــعــالــي الــمــقــامِ
قـرأنـا جـرحكَ القرآن فسبحنا بهِ الله َ و قلبكَ سورةُ الإخلاص هو التوحيدُ معناها و نـبـقـى عـلـيـكَ قـتـيلاً ننوح نـــواحَ الـحـمـامِ
تنازعُ و السماء تبكي بمهجةِ زينبَ الكبرى حـسـيـنٌ دمعهُ سيفٌ يسيلُ يعانقُ النحرا شـكـى الـعـدلُ جـرحاً لربِ الورى و فـيـهِ إعـتـصـامـي
إلـى مـن طلقَ الدنيا ثلاثاً نرفعُ الشكوى وجـدنـا جرحنا لكن أضعنا بلسمَ التقوى ضـيـوفـاً أتـيـنـاكَ يـا حـيـدرُ كــريــمُ الــكــرامِ |
|
عـلـيٌ تـوضـا بـفـيـضِ الـدماء عـــلـــيٌ إمـــامـــي
عـن الـكـرارِ فإرتاعا و قالا سيدُ الدهرِ و فـي مـحرابهِ ناحت و صلت ليلةُ القدرِ تــهــدمَ و اللهِ ركــنُ الــهـدى عـــلـــيٌ إمـــامـــي
أيَّـا مـسكينةً غُري سوايَ فخابَ مسعاها إلـى مـحـرابهِ أسرى و هامُ العرشِ أدماها و خـضّـبَ بـالـسـيفِ شيبَ الأنام عـــلـــيٌ إمـــامـــي
نـعاكَ البيتُ يا حيدر و ناحت عينهُ بالدم سـعى للعروةِ الوثقى و أركانُ الهدى هدم أحـقـاً أبـوهـا قـتـيـلاً قـضـى عـــلـــيٌ إمـــامـــي
لـتـشكوا من أذى قومٍ جهاراً تقتلُ الحقى عجيبٌ يا أخى طاها يخضبُ هامكَ الأشقى عـيـونـي دمـاءاً سـتـبـقـى تجود عـــلـــيٌ إمـــامـــي
وجـدنا بإسمكَ الرحمان أملاكَ السماء باها بـحـبـكَ أنفسٌ فازت لأن هواكَ زكاها سـتـبـقـى تـنـوحُ عـليكَ الجروح عـــلـــيٌ إمـــامـــي
و دمـعةُ شبرٍ سالت على وجهِ الثرى جمرا و ضـجَ الـعالمُ الأعلى فقلبُ محمدٍ أسرا و نـادى مـلاذي و كـهـفـي سـرا عـــلـــيٌ إمـــامـــي
تـعـاصى داؤنا حتى علينا ناحتِ البلوى تـفـرقـنا فأصبحنا على الأيامِ لا نقوى و أنــتَ الإمــامُ بــنـا أبـصـرُ عـــلـــيٌ إمـــامـــي |
|