أضف الموضوع
الشاعر مهدي جناح الكاظمي - 24/10/2010م - 10:39 م | عدد القراء: 14193
عــلـى شـبـلِ الـرضـا لــكَ الــيــومَ الـعـزاء أبــو الــهـادي قـضـى
نـبـيُ اللهِ لـمـا تـمت النعمه و أوجبَ طاعةَ المعصومِ في الأمه أيِّا يا خير الورى عادوا كما كانوا تــعــالَ إنــظــر إلـى أبــو الــهـادي قـضـى
جـوادُ الـعلمِ و التقوى معانيهِ بـحـارُ الـجـودِ غرقا كلها فيهِ و جــبـريـلُ الـسـمـاء بــأنــيــابِ الــعـداء ســنـبـكـي بـالـدمـاء أبــو الــهـادي قـضـى
و دمـعُ الكاظميةِ للرضا أسرى تُـعـزي بـالجوادِ الحرةَ الزهرا عــلــى بـحـرِ الـنـدى بــكــاهُ الــمـرتـضـى أيَّـا يـا أمَ الـعـُلا أبــو الــهـادي قـضـى
بـنوا العباسِ خابَ اليومَ مسعاها و مـأمـونٌ لـهـم في غيهِ تاها عــلــى طـولِ الـمـدى عـبـيـدٌ لا تــرى شــكــى مـنـهـا الأذى أبــو الــهـادي قـضـى
بنوا الطاغوتِ عارٌ أخجلوا العارا و أجـرى دمـعةَ الزهراءِ مدرارا و فــي بــابِ الــهـدى و قــد ضــاعـوا سـدى فــيــا خــيـرَ الـورى أبــو الــهـادي قـضـى
بـكى جرحُ العراقِ عليكَ قرآنا و تـصـعدُ للسماءِ اليومَ قربانا أرامــلُــهــا بــكـى يــتــامــاهـا حـكـى أتــت بــابَ الــرجـاء أبــو الــهـادي قـضـى
إمـامَ الـعـصرِ للأحياءِ مولاها بـنـا روحٌ و جورُ الدهرِ آذاها حــسـيـنٌ فـي الـعـراء و سـجـادُ الــورى و زيــنـبُ فـي الـسـبـى أبــو الــهـادي قـضـى |
|
عـيـنُ الـسـمـاء تـجـري يــا صــاحــبَ الأمـرِ بــالــسُــمِ و الـغـدرِ
و بـانَ كـمالُ دينِ اللهِ بالعصمه و قـالَ بـنيَ منهم تنبعُ الحكمه لقد خانوا الهدى و العهدَ ما صانوا هــذا الــذي يــجـري بــالــسُــمِ و الـغـدرِ
و مـدحُ اللهِ فـي القرآنِ يكفيهِ سـنـاءُ اللهِ عـينُ الدينِ تبكيهِ يــنــعـاهُ مـظـلـومـا قــد مـاتَ مـسـمـومـا و الــدمـعِ لـلـحـشـرِ بــالــسُــمِ و الـغـدرِ
مـعَ المظلومِ موسى تلطِمُ الصدرا و تـبكي مِن بنيها التاسعَ البدرا حـتـى الـبـكـاء نـاحـا و الـمـصـطـفـى صـاحـا نــوحـي عـلـى الـبـدرِ بــالــسُــمِ و الـغـدرِ
و مـن في قتلِ خيرِ الناسِ أفتاها هـو الـتـأريخُ أخزاهُ و أخزاها فــي غــيــهـا حـيـرا فــي جــمــعـهـا حـرا ذو الــحـلـمِ و الـصـبـرِ بــالــسُــمِ و الـغـدرِ
بـأحـشـاءِ النبوةِ سُمهم سارا هـمُ أحفادُ من قد أوقدوا النارا قـد هـشـمـوا الـضـلـعا إذ ضــيـعـوا الـشـرعـا يــا خــيـرَ مـن يـدري بــالــسُــمِ و الـغـدرِ
قـتـيـلاً تـحملُ الآلامَ ألوانا و بـغـدادٌ تـصيحُ فداكَ قتلانا فـي عـيـنـهـا الـقـهـرُ أحــزانــهــا الـفـقـرُ بــأنــيـنـهـا تـسـري بــالــسُــمِ و الـغـدرِ
بـكَ الرحمان هذي الأرض أبقاها كـمـا أبكاكَ يومُ الطفِ أبكاها بــالـسـيـفِ مـنـحـورُ بــالــقــيـدِ مـأسـورُ تــدعــوكَ لــلــثـأرِ بــالــسُــمِ و الـغـدرِ |
|