» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر أبو أمل الربيعي - 21/11/2010م - 11:32 م | عدد القراء: 2314



    أعــظــمــتُ  مــقـامَ الـعـبـاس

    يخشى  الفرسانُ أبا الفضلِ إذ يدخلُ سوحَ  الميدان
    لـم يُـغـمـد بـتاراً فيها إلا بقلوبِ  الفرسان
    ركـنُ  الإسـلامِ  بـه يعلو ويبينُ سبيل  الايمان
    بــدرٌ  ســاطـع ... سـيـفٌ  قـاطـع
    لــيــثٌ فــي الــهـيـجـاء فـرّاس

    كـالليث الغاضب إذ يحمل لوذا عن عز  الاسلام
    إن سل السيف فلن تصمد في الطف سرايه الظلام
    فـسـتلهم من شبل علي درس الثورة و  الاقدام
    لــيــثٌ  غـاضـب ... نـورٌ  ثـاقـب
    فــي الــلــيـل الـسـاري نـبـراس

    مـا  دام الـصارم مشهورا فالسبط بأمن و  الآل
    مـا دام الـحارس موجودا لا يفلح سعي الظلال
    لـكن  إن غاب فمن يرعى بنت علي و  الأطفال
    بـعـد أخـيـهـا ... مـن  يـحـمـيـها
    مـن       كـيـد      لـئـام       أرجـاس

    عـيـنٌ  للجيش بها يرنو و الأخرى ينظر  مولاه
    فـبـن المختار و من معه أسرى قد صاروا لولاه
    سل  عنه  الطف فكم أخفت تحت ثراها من قتلاه
    لا تــحــصـيـهـا ... أو تـحـويـهـا
    لا       أقــلامٌٌ       لا       قــرطــاس

    لا أنـسـاه مـجـيـبـا لما نادته بنت الزهراء
    و  الصبية  طرا قد أضحوا صرعى من حر  البيداء
    نـادى  يا  أخت ألا صبرا لم يبعد عن سيفي  الماء
    هــاكِ عــهــدا ... أمــضـي فـردا
    لا يــثــنــيــنــي كـل الـنـاس

    قـد  شـجى القربة و الهفي بالسهم شقي  غدار
    و أصـيب الليث فلم يفلح أن يسقي آل  المختار
    أرداه  صـريـعـا مـلعون بغضا للآل  الأطهار
    غــدر الـمـجـرم ... يـبـقـى مـؤلـم
    لــلأمــة     إذ    شـجـى     الــراس

    كـف  العباس  إذا قطعت لم تقطع كف  الإسلام
    عـيـن الـعباس إذا فقأت لم تفقئ عين  الإسلام
    لـو لا كـفـاه و عـيناه لم يرفع شأن الإسلام
    ضـحـى الـنـفـسـا ... حـتـى أمـسا
    رمــز الــمــسـلـم بـيـن الـنـاس



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013