» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر أبو أمل الربيعي - 21/11/2010م - 11:41 م | عدد القراء: 4431



    ألا  أكـرم بحامي الدين و  الشرعه
    مـن  الأطهار نال الجاهَ و  السمعه

    عـن الـعباس مهما قيل لا  يكفي
    دع الـتأريخ و إسأل وقعة  الطفي

    زكـى العباس غصناً من أبي  طالب
    و في الحملات كان الفارس  الغالب

    لـهُ  ذلـت بـيوم الطف  فرسانُ
    فلم  يشرب و قلب السبط  ضمآنُ

    أنـا  لـم أنسى إذ قالت له  زينب
    أخـي لـم يبقى لي خرٌ إذا تذهب

    قـضـى  العباس بين القوم ضمآنا
    و  نـبـعـا تـرتوي منهُ  حنايانا

    دمٌ  مـن  مـهجتي في يومهِ  يجري
    تـآخـوا ضد آل المصطفى الطهرِ



















    بـمـن يـزهو بآفاقِ الورى شمعه
    و نـال الذكر يوم الطف و  الرفعه

    فـلم يدرك ظهيرُ السبط  بالوصفي
    ففي  التأريخ كم زيفٍ و كم  بدعه

    شـجاعٌ ما نجى منهُ سوى  الهارب
    بها يسقي العداء كأس الردى جرعه

    و  لـلإيـثـار حـقاً فهو عنوانُ
    و لـم ينقض لسبط المصطفى  بيعه

    و  فـي أحشاءها نار الضما تلهب
    و  إن غـبـتم فما للعز من  رجعه

    و  لـكـن ظـل لـلإيثار  عنوانا
    قـضـى  و  الجسم أضحى  قطعة

    فـما أقسى ذوي الأحقاد و  الغذرِ
    و أجـروا من فؤاد المصطفى  دمعه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013