حيدر شــرف للأجـــــــيال مــــا تــــــــنكر آثـــــاره
حــيدر صــــبح للمخــــتار من معجزات اســــراره
* * *
هيــــبة عــلي داحي الباب للدين صارت مصــــــدر
نحيا ونـــموت احنه اوياه ونصيح حيدر حـــــــيدر
بامر الــــوحي حيدر صار للشرف للعــــز مــــظهر
اشما عــددت مــــن أخبار ما توصــل لأخــــــــباره
* * *
لو ما عــــلي حامي الجار ما ينعــــرف بــــاريـــنه
لو ما عـــــلي، رب الكون ما ظهر منــــهج ديــــنه
حيدر ســــند بــــالغـزوات صدق نــــهج هــــاديــنه
مـوت وغـضب عــــالكفار يسعـــر جــــمر بتــــاره
اسأل بــــدر والاحـــــزاب اســــأل أحــــد والخندق
اســأل حنــــين وصفــــين بيمن الديــــن اتــــصدق
منــــــهو القلع بيده الباب والأمل بــــيه اتحقــــــق
ومنـهو اليرجف الشجعان من هيـــبته القـــــــهاره
* * *
بيــــمن ثــــبت هـذا الدين منهو الوضــع أركــــانه
المن شـــهد جــــــــبرائيل والباري عــــظم شـــانه
منهو الـــذي للمعــــــــبود ثبت ســــــــور قرآنــــه
منهو الشفــــيع لـها لناس يوم التــــضل محـــتاره
* * *
يوم القــيامة يــــا صــــاح للمحـــــشر ايقدمــــونه
بالموقـــف ايصير احساب هاك استــــمع مضمونه
أول ســــؤال ايســـــــألون عـــن حــــيدر ايسألونه
عالجنه واگـف رضــــوان ومالــــك يهــــيأ نــــاره
* * *
لو ناشـــدونه شنــــــگول هــــاك استــمع صيحتنه
شيعة عـــلي محســــوبين حــيدر فــــخر عــــزتنه
رغــــم الخصم للفـردوس نمـــضي ونطـــب جنتنه
يوم الحشر حامـــي الجار حاشه يعـوف انصــــاره
* * *
حب الــوصي بالشــــريان مــــتوزع اويـــه ادمانه
ما ننــــسه حـــيدر للموت حاشاه لـــــــو ينــــسانه
انعيش ابنعــــيم المعـــبود ونتــــمتع ابــــرضــوانه
ننحشر رغــــم العــــدوان ويـه اليحــــامي جــــاره
* * *
طبقــــنه ســــنة هالــــدين وأصبحنه بالحگ شيعه
ويه الوصي اكتبنه اعهود وفيــــــــنه عــهد البيعه
والمخـــلص لعهده ايصير بالدم حـــبر توقــــــــيعه
بصفحة ضما يرنه تشوف نهــــج الوصي وافكاره
* * *
شــــمس العلم حيدر صار ابــــنور الــــفكر نـورنه
ابدافع عــــقيده وارشــــاد ابدرب العــدل ســــيرنه
انطانه العــــلم والتــــفكير ومن الجــــهل حـــررنه
بكل خطوه من عـدنه يريد نمضي ونعـــــيد أدواره
* * *