أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 11/12/2010م - 4:19 م | عدد القراء: 5295
بـدرُ الـسـماء آخاهُ...و إحتارَ في معناهُ و الـمـجـتـبى رباهُ...سبحانَ من سواهُ
أتـت أمُ العلا حيرى تسآئلُ من بني هاشم تـقـولُ بكربلاء شبلٌ لكم تدعونهُ القاسم بـهِ الـميدانُ مفتونٌ و يعشقُ كفهُ الصارم حـسـيـنٌ سلهُ سيفاً و سلطهُ على الظالم فـي كـفـهِ الـبتارُ ...في صدرهِ الكرارُ مـن عـزمـهِ أعطاهُ ...سبحانَ من سواهُ
و مـذ فـي مـهدهِ كانا تحفُ بمهدهِ الحورُ لـهُ يـهـفـو يناغيهِ و يلثَمُ وجههُ النورُ و قـالَ الـمـجتبى هذا ليومِ الطفِ منذورُ و رمـلـةُ أمهُ تدري لوقتِ الضيقِ مذخورُ فـي زحـمـةِ الأيـامِ...عوناً على آلامي فـي كـربـلاء ألقاهُ...سبحانَ من سواهُ
و لـمـا عـمُهُ أمسى وحيداً و العدى كثرُ رأى أصحابهُ صرعى بكتها البيضُ و السمرُ أتـاهُ راجـيـاً يبكي و يبكي خلفهُ البدرُ يقولُ لقد وهى صبري و ناحَ بصدريَ الصبرُ قد حاقَ فيكَ الغدرُ...قد ضاقَ مني الصدرُ فـإذن لـي يـا عماهُ...سبحانَ من سواهُ
و هـذا عميَ الساقي صريعٌ صاحبُ الجودِ و زيـنـبُ عمتي حيرى نعت للفتيةِ الصيدِ لـقـد أقسمتُ أن أجلوا أذى أيامها السودِ فهاتي السيفَ و الدرعا أنا يومُ اللقاء عيدي هـذا دمـي حنائي...و العرسُ في الهيجاءِ و الـمـصـطفى يرعاهُ...سبحانَ من سواهُ
بكاهُ السبطُ مقتولاً و سالت دمعةُ الشمسِ و رمـلةُ قاسمٌ صاحت فأبكت شمعةَ العرسِ ألا يـا لـيـتـها ذاقت رداها قبلهُ نفسي تـساوت بعدهُ الدنيا غدي يبكي على أمسِ إنـي وفـيتُ النذرا...و إخترتُ قلبي قبرا فـي مـهـجتي مثواهُ...سبحانَ من سواهُ
جنينٌ وسطَ أحشائي و طفلٌ أنتَ في المهدي أحومُ عليكَ كالعطشا إذا حامت على الوردِ و أنتَ بغربتي تدري فكيفَ تركتني وحدي و آلامـي تـواريني خلافكَ في ثرى لحدي دمـعُ الـعيونِ إحتارا...قد سائلا الأقمارا كـيـفَ الثرى واراهُ...سبحانَ من سواهُ
بـنـي الـزهـراءِ سوانا إلهُ الكونِ خداما لـكم و المصطفى يدري قضينا العمرَ آلاما و أنـتم خيرُ من صلى و أنتم خيرُ من صاما سـيـهوي صرحُ أعدانا إذا مهديكم قاما مـن مـكـةَ يـأتـينا...في خيلهِ مهدينا و الـنـحـرُ قد أبكاهُ...سبحانَ من سواهُ |
|