أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 12/12/2010م - 1:35 ص | عدد القراء: 4729
راح و تـوجـه لـلـنهر حامي الضعينه
هـذا بـن حـيدر للشريعه إتوجه وراح صـرخـة إبوه المرتضه ابوجه العده صاح
مـثل النسر شبل الوصي وعالعسكر إيحوم جـرعـه بعد جرعه سقاها بصارمه إسموم
مـد إيـده عـالماي إغترف ليث الميادين حـاجـه الـنفس قال إلها يا نفسي تهونين
إشلون أشرب الماي و إخويه حسين عطشان هـيـهـات هـذي مو فعال العنده إيمان
سـيـفـه ابـيمينه و عالمتن يتلاوح الجود و إتـعرضه الجيش و إجت متسلحه إجنود |
|
شـايـل الـرايـه إبيسرته و سيفه بيمينه
مـا هـمته اسيوف العده و لا همته إرماح ويـن إبـن إبوه اللي يصل يم سيفي وينه
يـتـقـدم إعليها و غدت تتراجف القوم إحـتـل الـفـرات ابهمته و ساعد يقينه
مـن قـبـل ما يشرب تذكر حال الحسين إشـلون أشرب و ضامي جبد مهجة نبينه
بـالـخـيم عنده عايله ضاميه و رضعان جـوده مـلاه و هـل الأسد قاصد عرينه
كـل قصده من شاطي النهر لمخيمه إيعود داروا عـلـيـه من كل كتر و إمحاوطينه |
|