عـبـاس گربـت ساعة  الترجاهه هـالـرايه من حيدر إلك  معكوده كـربـت يـخويه ساعة  الموعوده والـعـطـش  هد أيتامك  وبجاهه إتـبـسـم  أبو فاضل وزم  الرايه لـو  عـالـنـهر كل العده  حمايه ردي وحـسـبي الماي خويه جاهه وتـبـسمت  بنت الوديعه  البضعه صـد  لـلفرات بخزره غير  وضعه تـتـراجف  كلوب العده  خلاهه كـلـها يزينب سري كلب  العيله عـلـيج وعليه تصير هذي  طويله لـهـفـان يـتـعنه ويرد  ظماهه وهـلـهلت  بنت الوصي من تجنه مـن  حـيدر وسوح الحرايب  فنه تـدري بـخوهه الكمر عد عيناهه وزنـيـب لخوهه تعاين  ومهضومه عليه  شبحت النظره وأمل  مرسومه وفوك  الشريعه تشوف يزهي  لواهه تـعـنـه أبو فاضل وهد  العسكر شردت  جيوش الكفر كلها من  كر نـهـريـن  خله المشرعه  ودماهه روه  الـجـفيل الجود بيده  وجابه وسهم  القدر  بعين الكمر من  صابه مـن  زيـنب  ونار الهضم بحشاهه مـاهـمه  سهم العين أخوهه تقدم كـل هـمه جود الماي هو  اليسلم هـام الـجـفـيل وبالدمه رواهه

هـذي الـيـتامه تلوج  ياضنواهه عـبـاس  يـاعزم الحسين  وزوده جيوش العده إعله العلكمي محشوده وكـال  إله رد خيل الإجت  عنايه نـار أشـعـل الدنيه وأجيبن  مايه مـن شـافت الرايه بيمينه  مشرعه ومـابين  ذاك الجيش صارت  فزعه وسـمـعـي يخويه النهر ماأمشيله نـهـر الفرات بخنصري من اوميله لـيـث  وإبـن لـيث ورثهه  منه مـارد أبـد بـحـجـايته ولاثنه سـل  صـارم الموت وتعنه الحومه عـيـون  الصبر ولهه وتريد علومه ذكـرهـم  بـصـولة أبوه  بخيبر رمـحه غضب وبسيفه موت الأحمر جـيش العده ودرب الخطر  ماهابه عـيـن  إنطفت عين بدمع  سجابه حـزو  يـمـينه ويسرته  ومامهتم صاب  السهم جوده وتفايض  بالدم