آيـة  سـبـي وأحزان... تبقى لمدى  الأزمان يـالـمـنـذبح  عطشان... دمعة رقيه أسرار جـمـرة هـضم وعتاب... ظلت بلايه جواب وسجاده  الك  وكتاب ... تلكاهه وسط  الدار وبـنـتـك  عـليها تحوم ... تعثر ترد  دكوم وبـنـصـهـا يامظلوم... ريحة جفوف  زغار لـن  حـل أمـر مولاك... بنتك تموت  وياك وبـالـطـف عكب عيناك... لو ماتت  الثوار يـسـبـوها كوم يزيد... ويكطع حزنها  البيد وعـالـطفله  من بعيد ... مشبوحه الك أنظار بـدمـع  الأسى الهمال... أشرح الك  هالحال إشـافـت  رقـيه أهوال... من دورة  الأقدار عـالـناكه وبلا روح ... وليك الأمل مشبوح مـاتـدري  وين  تروح... بنتك فكرها  إحتار صـرخـه ودمـع جـروان... يالمرتفع بالزان وهـضـم الـسبي عنوان... لبنتك رقيه  صار عـنـك  تـدور  وين ... ماتدري جف البين حـز  مـنـحرك يحسين... بأقسى وأشد  بتار دم  تـنتحب ودموع... ومنها الكلب  مفجوع بـيـن  الوجل  والروع ... ومرادف الأخطار ويـه الضعن شتشوف... عليها الأعادي  طوف رمـاح ونـبـل وسيوف... ومحاوطيها  أشرار عـالـخـد دمعها ينور... يرسم كمر  منحور بـيـهـا شعمل عاشور ... بنت النبي  المختار آيـة  حـزن  وشـلون... رتلها جف ملعون مـاخـلـه إلها متون... ومن سوطه تلهب نار شـافت غصص أنواع... وهيبة خدرها  الضاع ومن طاحت اعله الكاع ... وعنها ركبكم سار بـعـيـد الضعون تسير ... عنها وتجد  بالسير وصـارت عـليها تشير... عينك على  الخطّار جـاوبـهـم  الـسـجاد... يازمرة ابن  زياد طـفـلـه  النه بالأوهاد ... تهمل علينا  أعبار تـنـحـب  علينه هناك... وانته شكبر معناك صـابـر  عـلى بلواك... وتطلب رضا الجبار وبـالكوفه  أفجع يوم... جوع وعطش  وهموم لا  مـارعـوهـا  الكوم... تدريها تطلب  ثار اجـتـمعت عليها الناس... تتشمت  الأرجاس ويـن الـكـمر عباس ... وين اخوته  الأقمار مـاكـطعت  الآمال ... وضلت صور  عالبال لـهـل  الـوفـه الأبـطال ... ومابين النغّار والـنـوبـه ردت ليك... ينادي كلبها عليك يـابـوهـا  وتحاجيك... وسيل الدموع  أنهار من  الكوفه  لأرض الشام... بلوعه ومحن وآلام ولـمـن جـفنها ينام... لوجهك تشوف أنوار ومـن شـافـتـك قرآن ... وعد المنيه  حان وبـغـربـة  الأوطان...  تضل طفلتك تذكار بـطـشتك  تلوح رسوم... جف لوعة  المحتوم وبـوجـهـك الـمهشوم... قبلة علي الكرار راسـك  تـشوفه يلوح... وأطهر نحر  مذبوح روح  الـقـدس والـروح... ألقو عليه أستار صـار الـكـلب نصين ... وماتت رقيه  الحين لـراسـك يـبو الطيبين ... لن تنتهي الأسفار وعـرش الـخـرابه يدوم... راده العلي القيوم واحـنـه  اعـله هالمفهوم... نكصد اله  زوار