ويــنــك يـا  مـهـديـنـه ويـنـك  يـبو الثارات إنظر  دمعنه نـدري  الـعدل و يغيب لازم يجينه يـوم  الـفـرج مولاي طول علينه نـتأملك  كل  يوم بدموع  الأشواق و  الـسـيفك البتار يالمهدي نشتاق أم  الـحـسن برجاك و إنظر  دمعها لازم  يـقطعه السيف جف  الصفعها يـالـمـهدي ظل ينعاد يوم السقيفه مـحـد يـريـد الـيوم إيد النظيفه خـل يـشهد المحراب جم طبره  بينه و الـلـي يـظن ناسين لا ما  نسينه تـتـوارث  الأجيال  هاي  المصايب و  بكل مصاب إنصيح إحضر  يغايب و  بـكل  علامه إنقول هاي  العلامه طـول  عـلينه الليل و إشتد  ظلامه

ويــنــك يـا  مـهـديـنـه يـبن الحسن كل يوم يصعب  وضعنه يـالـغـايب  و بجفاك نصفق بيدينه كلها أصبحت عدوان و الكل يضدنه كل  الجروح إتطيب بس جرح لفراق مـن  الظلم و الجور صاحت  أرضنه يـالـمهدي و المسمار لسه  ابضلعها نـذكـر مصاب الباب يجزع  صبرنه و  الـقطع راس حسين أصبح خليفه ظـل  شاهد المحراب و اليجري دمنه و إحـنه اعله هذا الحال نندب  ولينه مـا نـنـسه و العباس لآخر  عمرنه و بـها العصر مولاي شفنه  العجايب و  الـفـتـوة التكفير نعلن  رفضنه بـلـكت  تشوف العيد هاي اليتامه و  بـطلعتك معلوم يضحك  صبحنه